درعا.. مقتل قيادي محلّي بارز في “الفرقة الرابعة”
قُتل قيادي بارز في قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري، إثر استهدافه من قبل مجهولين بالقرب من بلدة جلين، غربي محافظة درعا.
مراسل عنب بلدي في درعا، قال إن مجهولين استهدفوا، مساء الثلاثاء 7 من حزيران، القيادي في “الفرقة الرابعة” معن يونس البردان، الذي يُعرف بأنه أحد أهم قياديي “الفرقة” في الريف الغربي للمحافظة، وفي مدينة طفس بالتحديد.
وكان البردان يشغل موقعًا قياديًا لدى ما يُعرف باسم “فرقة الغيث”، التابعة لـ”الفرقة الرابعة”، والتي شاركت مرارًا بعمليات اقتحام واستهداف المناطق الجنوبية من سوريا.
وينحدر البردان من مدينة طفس، وقاد مجموعة مسلحة تابعة لـ”الفرقة الرابعة” المدعومة من إيران، منذ أن أجرى “التسوية” مع قوات النظام، عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.
وكان يتخذ من معسكر “زيزون” مقرًا لمجموعته منذ عملية “التسوية” قبل وصول تعليمات بالانتقال إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة “الفرقة الرابعة” أواخر عام 2021، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي الإعلامي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وسبق أن نجا القيادي السابق في فصائل المعارضة مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، في 3 من حزيران الحالي، من محاولة اغتيال، هي الثامنة منذ انضمامه لـ”الأمن العسكري” بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في 2018.
شهدت محافظة درعا بعد “تسوية” تموز 2018 عمليات اغتيال استهدفت قياديين، سواء عبر العبوات الناسفة، أو الرصاص المباشر، لكنهم نجوا منها رغم تكرارها على مدار السنوات الأربع الماضية.
وأصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال أيار الماضي، بلغت 27 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
وجاء في بيان “المكتب” الحقوقي، الصادر في 1 من حزيران الحالي، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 24 قتيلًا بين مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” عام 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :