تركيا تعلن “تحييد” 1256 “إرهابيًا” في سوريا منذ مطلع 2022
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن عدد “الإرهابيين” الذين “حيّدتهم” منذ مطلع عام 2022، وصل إلى 1256 شخصًا خلال العمليات العسكرية شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة حول أنشطتها في مجال مكافحة الإرهاب، خلال اجتماع صحفي أُقيم في ولاية إزمير اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، أن قوات “الكوماندوز” في الجيش التركي تصدّت لـ476 عملية وهجومًا بمناطق عملياتها في سوريا.
بينما تستمر الأنشطة الإنسانية والدعم لإنشاء البنية التحتية في سوريا لعودة الحياة إلى طبيعتها، بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تلتزم بالاتفاقيات التي عقدتها في مناطق عملياتها بالشمال السوري، والتي تحمل أسماء “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام”، بالإضافة إلى أنها تنتظر من الطرف الآخر الموجود على الأرض الامتثال لهذه الاتفاقيات.
وتطلق تركيا على مناطق من شمالي حلب، وريفي محافظة الرقة والحسكة، أسماء عملياتها العسكرية التي أعلنت عنها على حدودها مع سوريا خلال السنوات الماضية.
وأضافت الوزارة أنه لا يوجد فرق بين عناصر حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG)، والذي تثبته بالأدلة الملموسة، وتنتظر من الجميع فهم هذا الأمر.
وأفادت أن هذه المجموعات تعمل على كسب شرعية من الرأي العام والمجتمع الدولي تحت اسم محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق بيان الوزارة.
وتشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام السوري وروسيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وما يقابلها من مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، توترات أمنية وعسكرية ارتفعت وتيرتها مؤخرًا.
وترى أنقرة أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنّف إرهابيًا في تركيا وأوروبا.
وأصبح الإعلان عن مقتل عناصر أو استهداف مواقع بشكل شبه يومي من كلا طرفي خطوط التماس، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :