“سوء التغذية” يسبب وفاة ثلاثة مدنيين في مضايا
ودعت بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي ثلاثة من أبنائها توفوا جراء الحصار المفروض عليها من قبل قوات الأسد وحزب الله اللبناني منذ أيلول الماضي.
وأوضح المجلس المحلي في مضايا، عبر صفحته في فيسبوك، أن الشاب عبودة حسن عيسى، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، توفي أمس الأربعاء جراء نقص الدواء والغذاء في البلدة.
وفي اليوم نفسه توفي الشاب أسعد يوسف جراء نقص في التغذية، ليعثر أهالي البلدة على المسن محمد علي كنعان (ابو علي) متوفى في أحد شوارعها بسبب سوء التغذية أيضًا.
وتزامنت حالات الوفاة مع مظاهرة غاضبة خرج بها الأهالي نحو حاجز قوس النصر التابع لقوات الأسد، رافقها إطلاق نار كثيف، احتجاجًا على وصول سعر كيلو الأرز إلى 45 ألف ليرة سورية.
حصار مضايا وغياب أفق حل الأزمة الإنسانية المتفاقمة دعا ناشطين سوريين ولبنانيين إلى الإعلان عن اعتصام مقابل مبنى الإسكوا في بيروت، السبت 26 كانون الأول.
ويأتي الاعتصام الذي سيقام الساعة الثالثة عصر السبت استنكارًا لـ “لامبالاة دي ميستورا حول ما تعانيه من حصار تجويعي يستهدف لاجئي الزبداني”، بحسب ما أعلنه المحامي والحقوقي اللبناني نبيل الحلبي عبر صفحته الشخصية في فيسبوك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :