أُصيب مدني في انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين شمالي غربي مدينة حلب.
وقال فريق “الدفاع المدني” اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، عبر حسابه في “فيس بوك“، “أُصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة عفرين شمالي حلب. فرقنا تفقّدت مكان الانفجار وأمّنته لحماية المدنيين”.
وشهدت مدينة عفرين شمالي حلب انفجارًا لدراجة نارية مفخخة وسط المدينة، أُصيب إثرها ثلاثة أشخاص من بينهم طفل، في 28 من أيار الماضي.
وأُصيب، الاثنين 6 من حزيران، ثلاثة أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال “الدفاع” عبر معرفاته الرسمية، إن المصابين الثلاثة هم أب وطفلاه، دون تحديد حالة الإصابة، مشيرًا إلى تفقّد الفريق مكان الانفجار وتأمينه لحماية المدنيين.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” تفجيرات بوتيرة مرتفعة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وتنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.
–