إدلب.. قبيلة “البكارة” توضح أسباب توقيف الشيخ وليد السالم
أصدر أبناء قبيلة “البكارة” ووجهاؤها في محافظة إدلب وسهل الروج شمالي سوريا بيانًا حول توقيف أحد وجهاء القبيلة، الشيخ وليد السالم، منذ أيام في أحد سجون المدينة.
وأوضح أبناء القبيلة أن الشيخ وليد السالم راجع بنفسه القضاء المدني بخصوص قضية مدنية، وليست لها صلة بأي عمل أمني، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع بإخلاء سبيل السالم.
وترافق البيان المتداول اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، مع تسجيل مصوّر لأفراد وشيوخ من القبيلة.
ورفض أبناء القبيلة ما أُثير من أخبار حول اختطاف السالم واقتياده من قبل “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمالي سوريا.
وجرت حادثة توقيف الشيخ السالم منذ أيام دون أي تفاصيل عن الأسباب، وترافقت مع العديد من الإدانات والاستنكار، وتحميل “تحرير الشام” مسؤولية أي أذى أو مكروه يلحق به.
ويُعرف السالم بأنه أحد كبار ووجهاء قبيلة “البكارة” ورئيس مجلس الشورى فيها، وأسهم في حل العديد من الخلافات بين الأفراد والعشائر في المنطقة.
ولم يصدر عن “تحرير الشام” أو وزارة العدل في حكومة “الإنقاذ” أي تعليق حول قضية توقيفه أو اعتقاله، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتتكرر حالات التوقيف والاعتقال التي تنفذها “تحرير الشام” في مناطق سيطرتها، أو الأجهزة الأمنية كـ”جهاز الأمن العام” الذي ينفي صلته بـ”الهيئة”.
وشهدت عدة مناطق واقعة تحت سيطرة “الهيئة” مظاهرات رافضة لسياسة الاعتقالات، ومطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، وطالت “الهيئة” العديد من الاتهامات بممارسات “مجحفة” بحق المعتقلين، ومنع زيارتهم، وعدم توكيل محامين لهم.
وأفرجت “الهيئة”، في آذار الماضي، عن عدد من المعتقلين، كإطلاق سراح الشاب غياث باكير بعد اعتقال دام عشرة أيام، والإفراج عن الناشط المدني محمد إسماعيل بعد اعتقال دام حوالي شهرين، والشاب أحمد الضلع بعد اعتقال لأربعة أشهر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :