أعلن الجيش اللبناني اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، توقيف 64 شخصًا بينهم سوريون، في أثناء محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر بطريقة غير شرعية.
وقال الجيش اللبناني عبر بيان نشره في موقعه الرسمي، إن “وحدة من الجيش أوقفت على الشاطئ بين منطقتي القليعات والشيخ زناد- الشمال 64 شخصًا من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، في أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر البحر بطريقة غير شرعية”.
وذكر البيان أن من بين الموقوفين امرأة حاملًا مصابة بنزيف نُقلت إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، مشيرًا إلى أن الجيش سلّم الموقوفين إلى المراجع المختصة، وبوشر بالتحقيق بإشراف القضاء المختص.
وفي 2 من حزيران الحالي، أعلن الجيش اللبناني في بيان توقيف شخص من الجنسية السورية في منطقة التبانة بمدينة طرابلس شمال البلاد، وذلك لقيامه بالتحضير لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية عبر البحر في طرابلس مقابل مبالغ مالية.
وبحسب البيان، كان الجيش أوقف شقيق الشخص الموقوف في 28 من أيار الماضي، وضبط داخل منزله مبلغًا كبيرًا من المال، وعددًا من المستندات وإيصالات مختلفة.
وفي 10 من أيار الماضي، نعت سيدتان سوريتان بنتيهما المفقودتين بعد حادثة غرق قارب المهاجرين المزدحم في البحر الأبيض المتوسط، في 23 من نيسان الماضي، خلال محاولة الجيش اللبناني توقيفه قبالة السواحل اللبنانية.
وكان الدفاع المدني اللبناني أعلن، في 3 من أيار الماضي، أن فرقه ما زالت تستكمل عمليات البحث عن المفقودين من حادثة قارب الهجرة قبالة ساحل مدينة طرابلس.
وأعلنت الأمم المتحدة حينها أنه تم إنقاذ 45 شخصًا من بين 84 راكبًا، لكن 39 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، من بينهم ثمانية سوريين.
وفي 29 من نيسان الماضي، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر عام 2021، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا سواء عبر المتوسط أو المحيط الأطلسي، موضحة أن الحصيلة هي ضعف تلك المسجلة عام 2020.
–