قصف إسرائيلي يستهدف ريف دمشق الجنوبي

camera iconقصف إسرائيلي غرب خان يونس- 19 من نيسان 2022 (غزة الآن)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن إسرائيل استهدفت نقاطًا في ريف دمشق الجنوبي.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمِّه، في وقت متأخر من مساء الاثنين 6 من حزيران، أنه “في تمام الساعة 11:18 من مساء الاثنين، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر أن الخسائر “اقتصرت على الماديات”.

وفي 20 من أيار الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص جراء قصف إسرائيلي على بعض النقاط جنوبي دمشق.

وفي 13 من الشهر ذاته، قُتل مدني وأربعة من جنود النظام وأُصيب تسعة أشخاص آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مصياف، بحسب الرواية الرسمية السورية.

وأسفرت الصواريخ التي سقطت في الأراضي الزراعية عن أضرار في ممتلكات الأهالي بريف مصياف.

وفي 15 من أيار الماضي، نشرت شركة استخبارات إسرائيلية (ImageSat International)، صورًا عبر الأقمار الصناعية تزعم أنها لمبنى في منطقة مصياف وسط سوريا، دُمّر بالكامل نتيجة القصف.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن الشركة الاستخباراتية، أن المباني التي قُصفت كانت بمنزلة مدخل للأنفاق تحت الأرض، ودمّرتها الغارات الإسرائيلية بشكل كامل، وقد تعرضت ذات المباني للقصف الإسرائيلي في أيلول 2018، ثم أُعيد بناؤها.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.

ووثّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، حصيلة الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى سوريا خلال عام 2021، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة