مجددًا.. قوات عسكرية روسية في السويداء لتوزيع “مساعدات إغاثية”
وصل وفد من القوات الروسية ترافقه عدة مدرعات عسكرية إلى مقام “عين الزمان” في مدينة السويداء، لتقديم مساعدات غذائية، وثلاث مولدات كهرباء.
وقالت شبكة “السويداء 24“، إن المساعدات مصدرها رابطة الطلبة الأجانب في مدينة روستوف الروسية، وشملت 500 حصة غذائية، وثلاث مولدات كهرباء لمنشآت صحية.
ويحسب المدير التنفيذي لمقام “عين الزمان”، فإن توزيع المخصصات الذي شهدته المدينة، الأحد 5 من حزيران، يركّز على “العائلات الأكثر احتياجًا، وغير المسجلة على قوائمه، والتي لا تستفيد من برنامج الإغاثة لديه”.
وعادة ترسل جمعيات روسية، أو تجمعات من المغتربين السوريين في روسيا، مساعدات غذائية للسكان، ويتولى الجيش الروسي الإشراف على توزيعها، إلا أنها لم تلقَ ترحيبًا لدى المجتمع المحلي، بحسب شبكة “السويداء ANS” المحلية.
وتكررت حالات طرد القوات الروسية من المحافظة إثر قدومها نهاية عام 2021 لتقديم مساعدات إغاثية فيها، إذ طُردت من قرية شهبا في 29 من تشرين الثاني 2021.
وفي آب من نفس العام، قالت شبكة “السويداء ANS“، إن دورية روسية مكوّنة من أربع سيارات طُردت من بلدة القريا جنوب السويداء من قبل سكان المنطقة، لنفس السبب.
وتشهد محافظة السويداء حالة من الفلتان الأمني وسط غياب تام لقوات النظام، وانتشار واسع للعصابات التي تعمل على خطف المدنيين لغرض الحصول على الفدية، إضافة إلى تجارة المخدرات وأعمال خارجة عن القانون.
وتُقابل هذه العصابات التي توالي النظام السوري، مجموعة من الفصائل العسكرية المختلفة التي تُعرّف عن نفسها بأنها مستقلة شُكّلت لحماية المحافظة وفرض نفسها كبديل عن قوات النظام.
الأمر الذي خلّف حالة من الفصائلية التي تحوّلت في العديد من المناسبات إلى صدام مسلّح فيما بينها، مثل فصيل “قوة مكافحة الإرهاب” المعارض، و”الدفاع الوطني” الرديف لقوات النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :