حقق لاعب “التنس” الإسباني رافاييل نادال لقب بطولة “رولان غاروس” بعد فوزه على النرويجي كاسبر رود في الدور النهائي، الأحد 5 من حزيران، بثلاث مجموعات دون رد.
وأضاف نادال حامل الرقم القياسي في “رولان غاروس” (بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب) لقبًا آخر إلى رصيده ليتوّج بالبطولة للمرة الـ14 في تاريخ البطولة، التي تُصنف ثاني البطولات الأربع العالمية الكبرى.
ووصل نادال إلى الدور النهائي من البطولة بعد تجاوزه عقبة الألماني ساشا ألكسندر زفيريف، الثالث عالميًا، والذي أجبرته الإصابة على الانسحاب من المباراة حينها بعد تعرضه لالتواء في الكاحل.
في حين تخطى النرويجي كاسبر رود اللاعب الكرواتي المخضرم مارين تشيليتش في نصف النهائي.
وفي 1 من حزيران الحالي، تخطى نادال الصربي نوفاك دجوكوفيتش حامل اللقب في ربع النهائي بنتائج مجموعات 3-1، بعد مواجهة استمرت أربع ساعات و12 دقيقة.
وعزز نادال مركزه في صدارة ترتيب اللاعبين الأكثر تتويجًا بالبطولة الكبرى أو “جراند سلام” برصيد 22 لقبًا.
2️⃣2️⃣ in '22 — a look back at how @RafaelNadal reached a new record for career Grand Slams:
1️⃣4️⃣ #RolandGarros
2️⃣ @Wimbledon
4️⃣ @usopen
2️⃣ @AustralianOpen pic.twitter.com/hq1HPD9uRL— Roland-Garros (@rolandgarros) June 5, 2022
وفي عام 2021، فضّ نادال شراكته مع دجوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر في عدد ألقاب البطولات الكبرى، منفردًا حينها بالرقم القياسي 21 لقبًا، بعد أن تُوّج مطلع العام في بطولة أستراليا المفتوحة، حين حُرم الصربي من الدفاع عن لقبه بعد ترحيله لعدم تلقيه اللقاح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وتعد بطولة “رولان غاروس” ثاني أكبر بطولات “التنس” الكبرى (Open Grand Slam)، بعد بطولة أستراليا المفتوحة من حيث القوة والسمعة، وسُميت هذه البطولة على اسم الطيار الفرنسي رولان غاروس، وانطلقت سنة 1891، ولم يُسمح للاعبي “التنس” الأجانب بالمشاركة إلا في عام 1925.
–