نفى المحامي العام الأول في دمشق، محمد أديب مهايني، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حول تبرئة زوج آيات الرفاعي، التي قتلت قبل أشهر نتيجة ضرب مبرح من زوجها وعائلته.
وقال مهايني، في تصريحات لموقع “الوطن أونلاين“، اليوم الأحد، 5 من حزيران، إن قضية آيات الرفاعي، مازالت قيد النظر في محكمة الجنايات الأولى، ولم يصدر فيها أي حكم حتى الآن.
وبحسب مهايني، مازال الزوج ووالديه المتهمين في قتل “آيات” موقوفين، ولم يتم إخلاء سبيل أي شخص منهم.
وكانت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر)، نشرت خلال اليومين الماضيين، أن القضاء برّأ زوج آيات ووالديه بحجة أن الضرب كان للتأديب وأفضى إلى موت غير مقصود.
وفي بداية كانون الثاني الحالي، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين خبر جريمة مقتل الشابة آيات الرفاعي في دمشق، التي قُتلت في ليلة رأس السنة، بعد تعرضها لضرب مبرح على يد زوجها ووالدته ووالده، لتتحول هذه القصة إلى قضية رأي عام أعادت معها الأصوات المطالبة بتشريع قوانين تعالج بشكل خاص مشكلة التعنيف الأسري ضد النساء في سوريا.
وفي 19 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة العدل في حكومة النظام السوري أن نتيجة تقرير الخبرة للطبابة الشرعية أثبت سبب وفاة آيات الرفاعي، هو “الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب”.
وقال مهايني حينها، إن نتيجة التحاليل المخبرية التي جرت على عينات الدم والمعدة العائدة للمغدورة أمام هيئة الطاقة الذرية، أكدت عدم وجود مادة سُمية تؤدي إلى الوفاة، وبذلك نكون أمام جريمة قتل ناتجة عن الضرب.
وأشار إلى أن أوراق القضية أحيلت إلى قاضي التحقيق للنظر بها والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة وبالسرعة الممكنة.