26 محاولة أدت إلى وفاة أصحابها

33 محاولة انتحار في شمال غربي سوريا منذ مطلع 2022

تعبيرية (Canva)

camera iconتعبيرية (Canva)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” تسجيل حالات انتحار جديدة في محافظة إدلب وريفها ومناطق من ريف حلب الشمالي، ليصل عدد محاولات الانتحار التي شهدتها هذه المناطق إلى 33 حالة منذ مطلع 2022 الحالي.

وبحسب بيان للفريق، اليوم الأحد 5 من حزيران، أدت 26 حالة من محاولات الانتحار إلى الوفاة، كان من بين أصحابها تسعة أطفال وعشر نساء، بينما فشلت سبع محاولات، من بينها حالات لأربع نساء.

وأوضح البيان، أن أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ودعا الفريق في بيانه المنظمات والجهات المختصة إلى تفعيل عيادات الطب النفسي ضمن المراكز الطبية وتشكيل فرق خاصة لمكافحة ظاهرة الانتحار وإطلاق حملات إعلامية لتكريس الضوء على مخاطر هذه الظاهرة وكيفية الحد منها.

وفي نيسان العام الماضي، أطلقت منظمة “أنقذوا الأطفال” من ارتفاع أعداد حالات الانتحار بين الأطفال السوريين، في مناطق شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الذي سبقه.

وبحسب التقرير، فإن 187 حالة وفاة ناجمة عن الانتحار، تعود لأشخاص هُجروا من ديارهم، ما اضطرهم للعيش بعد ذلك ظروف معيشية قاسية ضمن المخيمات المكتظة بالناس، ونقص البنية التحتية، وهي عوامل كافية لجعل الناس يشعرون بمزيد من الأسى، بحسب المنظمة.

وتلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دورًا كبيرًا في انتشار معدلات الجرائم بين الأفراد، إذ تعاني سوريا من أوضاع اقتصادية صعبة، مع فقدان العملة قيمتها، تزامنًا مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة.

وتقع سوريا في المرتبة قبل الأخيرة (162 من أصل 163) على مؤشر السلام العالمي، الذي تصدره “Vision Of Humanity“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة