أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد 5 من حزيران، أن قواتها “حيّدت” 16 مقاتلًا، ممن قالت إنهم من حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG)، شمالي محافظة حلب.
وبحسب إعلان الوزارة، عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، فإن الجيش التركي استهدف مجموعة من مقاتلي “PKK” و”PYG”، المُصنفين على قوائم الإرهاب لديها، عقب “إطلاقهم النيران على مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا”.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب.
كما تطلق تركيا على مناطق من شمالي حلب، وريفي محافظة الرقة والحسكة، أسماء عملياتها العسكرية التي أعلنت عنها على حدودها مع سوريا خلال السنوات الماضية، كـ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.
وتكررت إعلانات الدفاع التركية عن تحييدها مقاتلين بـ”قسد”، ضمن تصعيد مستمر منذ مطلع شباط الماضي، انعكس بقصف يومي متبادل بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، و”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.
ويأتي التصعيد عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الحالي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.
تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.