تناولت صحف تركية وغربية قصة لاجئة سورية قدمها “سمسار زواج” لمواطن تركي يدعى رضا تركال، ليتفقا على الزواج والعيش جنوب تركيا.
لكن المفاجأة كانت بهرب العروس في اليوم التالي للزفاف مع هدايا بقيمة تقارب 7500 دولار، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، وترجمته عنب بلدي.
وتبحث الشرطة التركية عن الفتاة التي لم يعرف اسمها الحقيقي، منذ هروبها إثر حفل الزواج من تركال (38 عامًا)،
وتعرّف الزوج على شقيق زوجته وابن عمها، واتفقوا على السكن وبدء حياة جديدة في مدينة دينيزلي جنوب تركيا، لكنها اختفت ومعها الهدايا التي شملت ليرات ذهب ومجوهرات وأموالًا نقدية أهدتها إياها عائلة الزوج وأصدقاؤه.
يدّعي تركال أنه أنفق يوم العرس وحده حوالي 18 ألف دولار، ليتفاجأ أنها كانت مجرد خدعة، كما نقلت ديلي ميل.
وأخبر تركال الشرطة التركية عن الموضوع، ليكتشف أن “عروسه” خدعت اثنين قبله على الأقل بنفس الطريقة، مدّعيًا أنها وضعت له منومًا تسبب باستغراقه في نوم عميق بعد حفل الزفاف.
كشفت الشرطة عن حادثة مماثلة فعلتها الفتاة مع شاب تركي آخر يدعى فتح جام (32 عامًا) من منطقة جمرة في ولاية قونيا.
وتنتشر ظاهرة زواج الأتراك من السوريات في المناطق الحدودية بين البلدين، لعدة أسباب أبرزها انخفاض المهور مقارنة بالزاوج من فتيات تركيات والأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون، وقد نظمت عدة حملات مؤخرًا لتوعية الفتيات والأسر من الوقوع في أفخاخ “السماسرة”.
–