عقيد متقاعد يقتل خنقًا على طريق حمص – مصياف
قتل العقيد المتقاعد في الجيش السوري، علي محمود حسين، على طريق حمص – مصياف، حسبما نشرت شبكة أخبار المنطقة الوسطى حمص الموالية.
وقالت الشبكة إن علي حسين أبو مهاب، وهو ضابط متقاعد من حي النزهة في حمص يعمل سائقًا لسيارة أجرة، خرج بطلب إلى مدينة مصياف ثم قطعت أخباره، لتظهر جثته في قضاء الفندارة التابع لمصياف مخنوقًا، أمس الأربعاء.
الصفحات الموالية لنظام الأسد اعتبرت الضابط “شهيدًا” وقالت إن ولده يخدم على حبهات القتال، ونشرت صفحة “حمص حكاية موت لا تنتهي” تساؤلات مفادها “كيف يقتل وتسرق سيارته على يد من يدعي حماية الوطن؟”.
أحد المعلقين قال “إلى متى هذا الاستهتار بروح المواطن في ريف حمص وحماة”، مشيرًا إلى أن خط حمص – طرطوس شهد مئات عمليات الخطف والقتل والسرقة على يد ما يسمى “شبيحة”، ووصفهم بـ “أشخاص بلا شرف حملوا سلاحًا بحجة الوطن”.
وعلق الشاعر والباحث حكمت الجنيدي، عبر صفحته في فيسبوك، على الحادثة “في بداية الأزمة السورية راقبت جيدًا ما ترتكبه مثل هذه الزعران وجلهم من المندسين في الدفاع الوطني والمجموعات، حينها كنت مقيمًا في مدينة طرطوس”، مردفًا “حصلت العديد من الحوادث المشابهة من أجل المال على طريقي سلمية – حمص وأثريا – خناصر، وغيرها”.
واعتبر الجنيدي المسألة “خطيرة وتهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن وهي من التحديات الكثيرة النائمة التي تنتظر، بل تسترعي الانتباه وتستدعي الإجراءات الحازمة والحاسمة وبترها من جذورها وإلا فالآتي أمرّ وأنكى وأدهى”.
عوائل وأفراد كانوا سابقًا ومازالوا ضحايا للميليشيات التي تنتشر في تلك المناطق، إذ عانى أهل مدينة حماة من عمليات ابتزاز بعد خطف مدنيين وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم، وانتهت معظم تلك القصص بمقتل المخطوفين ونسبها إلى مجهول.
وتوجد ميليشيات تابعة للجان الشعبية الموالية في القرى المحيطة بمدينة السلمية، وشهدت المنطقة حوادث خطف وقتل مشابهة خلال الأعوام القليلة الماضية، كما سجلت حالات اختطاف وقتل للمدنيين من قبل عناصر مسلحة في منطقتي الغاب ومصياف غرب حماة، تحمل في معظمها بصمات طائفية، بحسب تقارير للمنظمات الحقوقية في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :