سفير كييف في أنقرة: تركيا تشتري القمح المسروق من أوكرانيا
قال سفير كييف لدى أنقرة، فاسيل بودنار، إن تركيا هي واحدة من الدول التي تشتري القمح المسروق من أوكرانيا.
وأضاف بودنار للصحفيين أنه طلب المساعدة من السلطات التركية والشرطة الدولية (الإنتربول) في التحقيق بشأن المسؤولين عن المبيعات والمشتريات والقبض عليهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء “رويترز” اليوم، الجمعة 3 من حزيران.
وأضاف السفير أن روسيا تشحن الحبوب المسروقة من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها في عام 2014.
ووفق الوكالة، أشار بودنار إلى أن الحبوب التي تسرقها روسيا “بلا خجل”، على حد تعبيره، تباع لدول أجنبية تركيا واحدة منها.
وأفاد أنه وجه نداء لتركيا لمساعدة أوكرانيا في هذا الموضوع، وبناء على اقتراح الجانب التركي، يجري فتح قضايا جنائية بشأن من يسرق ويبيع، بحسب “رويترز”.
السفارة قالت في وقت لاحق، إن السفن الضالعة في نقل شحنات حبوب مسروقة هي سفن “ناديجدا وفنيكيا وسورموفسكي وفيرا وميخائيل نيناشيف”، بحسب ما نقلته الوكالة، التي ذكرت أنها لم تتأكد من مزاعم السفارة.
وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت، صرحت أن روسيا أرسلت لحليفتها سوريا حوالي 100 ألف طن من القمح المسروق من أوكرانيا منذ “غزوها” البلاد، واصفة الشحنات بأنها “نشاط إجرامي”.
وفي بيان تلقته وكالة “رويترز“، الخميس 2 من حزيران، أفادت السفارة أن الشحنات تمت بواسطة السفينة “ماتروس بوزينيتش” التي ترفع العلم الروسي، مشيرة إلى رسو الناقلة في ميناء “اللاذقية” البحري الرئيس في سوريا أواخر أيار الماضي.
وأظهرت بيانات من شركة “Refinitiv”، وهي واحدة من أكبر مزوّدي بيانات الأسواق المالية والبنية التحتية في العالم، تحميل القمح في السفينة بميناء “سيفاستوبول” في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، إذ غادرت السفينة بتاريخ 19 من أيار الماضي، وموقع تفريغ الشحنة كان في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :