قبرص.. العثور على 44 لاجئًا سوريًا وانتشال جثة
أعلنت السلطات القبرصية العثور على جثة قبالة السواحل الغربية للجزيرة، يُعتقد أنها تعود لمهاجر كان مع مجموعة من 44 لاجئًا سوريًا وصلوا إليها فجر الخميس 2 من حزيران.
وبحسب ما نقله موقع “مهاجر نيوز” اليوم، الجمعة 3 من حزيران، أعلنت السلطات أن قاربًا يُعتقد أنه قادم من تركيا، أوصل اللاجئين إلى منطقة بافوس، قبل أن يعود ويغادر.
وأفادت الشرطة القبرصية أنها عثرت على مجموعة اللاجئين، جميعهم سوريون وبينهم امرأتان وأربعة أطفال، تائهين في منطقة بييا شمال مدينة بافوس.
وتحدثت وكالة الأنباء القبرصية أن اللاجئين الـ44 وصلوا إلى شاطئ “أيوس جورجيوس” بمنطقة بييا في منطقة بافوس في وقت من أمس الخميس.
وعُثر على جثة الرجل اليوم عند الساعة 9:50 صباحًا في خليج صغير بالقرب من لارا، بافوس، بينما وصل فريق طبي متخصص إلى المنطقة للكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة.
وقال متحدث باسم الشرطة، “نحقق فيما إذا كان هذا هو المهاجر الشاب، البالغ من العمر 23 عامًا، هو الذي أبلغ اللاجئون الآخرون الذين وصلوا إلى المنطقة في وقت مبكر من صباح اليوم أنه مفقود”.
وكالة الأنباء القبرصية نقلت عن المتحدث باسم شرطة بافوس، ميكاليس نيكولاو، قوله إن رادار خفر السواحل رصد زورقًا مشبوهًا يقترب من الساحل بالقرب من لارا، وتوجهت دورية للشرطة إلى المنطقة لكنها لم تجد شيئًا.
وعند الساعة 4:30 فجرًا، رُصد القارب وهو يغادر المياه القبرصية. وحوالي الساعة 5:30 صباحًا، اكتشف أحد المارة المجموعة في منطقة أيوس جيورجيوس بييا بالقرب من لارا.
ونُقل اثنان من اللاجئين إلى مستشفى بافوس العام، وكانا يعانيان من مشكلات في التنفس وتلقيا الإسعافات الأولية.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إن تحقيقًا فُتح في قضية تهريب مهاجرين غير شرعيين، وأضاف أنه يجري استجوابهم لتحديد ما إذا كان بينهم مهرب، وما إذا كان أي منهم قد شارك في الاتجار.
وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى مركز الاستقبال المؤقت في بورنارا في كوكينوتريميثيا.
وتعتقد الشرطة أن اللاجئين أتوا من تركيا وأُنزلوا على الساحل القبرصي فجرًا، قبل أن يتمكّن قارب التهريب من المغادرة.
وفي 28 من أيار الماضي، قُبض على 36 لاجئًا سوريًا وهم يحاولون العبور إلى قبرص عن طريق البحر، من منطقة ألانيا في مدينة أنطاليا التركية.
كما أُلقي القبض على أشخاص آخرين بتهمة تنسيق تهريب المهاجرين غير الشرعيين، واحتجاز السيارة التي كانت بحوزتهم.
وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات ضبط مهاجرين غير شرعيين، وعن عمليات إنقاذ للاجئين في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، والتي أصبحت بشكل شبه يومي.
بدورها، أعلنت قبرص أنها لم تعد تستطيع استقبال المزيد من المهاجرين وطالبي اللجوء، بعد ارتفاع كبير بأعداد الوافدين خلال السنوات القليلة الماضية.
وتطالب الجزيرة، التي تشكّل حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية القصوى، بروكسل باتخاذ إجراءات بهذا الشأن، من ضمنها إعادة توزيع المهاجرين على بقية الدول الأعضاء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :