أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تبنيه 36 عملية استهداف في مناطق انتشار خلاياه الأمنية في العديد من الدول حول العالم، خلال الأسبوع الأخير الممتد بين 27 من أيار الماضي و3 من حزيران الحالي.
وجاء في إعلان التنظيم عبر جريدته الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 3 من حزيران، أن مجموعاته نفذت 36 عملية أمنية، منها اثنتان في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، و12 في العراق.
وخلّفت العمليات المذكورة 13 قتيلًا من قوات النظام السوري وقوات الجيش العراقي، بحسب التنظيم، إضافة إلى 36 قتيلًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”الحشد الشعبي العراقي”.
وبحسب ما جاء في العدد الأسبوعي لجريدة “النبأ”، فإن مجموعات التنظيم دمرت ثلاث مدرعات عسكرية، وأحرقت خمس آليات رباعية الدفع، إضافة إلى ست آليات متنوعة أخرى، كما أحرقت 24 منزلًا في جميع مناطق انتشار مقاتليه.
وتركزت عمليات التنظيم في قارة إفريقيا، إذ خلّفت 53 قتيلًا إثر عشرات العمليات التي نفذتها فيها.
وتُسجل العديد من العمليات التي تستهدف قوات النظام تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.
وتعتبر العمليتان اللتان شنتهما مجموعات التنظيم في محافظة دير الزور ضمن مناطق نفوذ “قسد”.
وقُتل أمس، الخميس، ثلاثة أشخاص وجُرح 21 آخرون، إثر استهداف حافلة في منطقة الشولا شرقي محافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الاستهداف.
وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة”، منتصف أيار الماضي، عن تنفيذ الخلايا الأمنية التابعة له 56 عملية أمنية في المناطق والدول التي ينتشر فيها مقاتلوه حول العالم خلال الأسبوع الممتد بين 20 و27 من الشهر نفسه.
وفي 31 من أيار الماضي، أطلقت قوات النظام السوري حملة عسكرية جديدة ضد خلايا تنظيم “الدولة” المنتشرة في مناطق متفرقة من البادية السورية ذات الطبيعة الصحراوية شرقي سوريا، بعد فشل الحملة العسكرية الأخيرة التي أطلقها النظام مطلع الشهر نفسه، بحسب شبكة “نهر ميديا” المحلية، التي قالت إن الحملة السابقة امتدت من مطار “كويرس” شرقي حلب باتجاه محافظة حماة ومنطقة الرصافة وصولًا إلى مدينة تدمر شرقي حمص.
–