تشهد ملاعب القارة العجوز اليوم، الجمعة 3 من حزيران، المزيد من الإثارة والندية بين منتخباتها الكروية، في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2022ـ 2023 في نسختها الثالثة، التي انطلقت أولى جولاتها في 1 من حزيران الحالي، وهي المسابقة الثانية من ناحية الأهمية بعد بطولة كأس أمم أوروبا.
أبرز مواجهات هذه الأمسية، تجمع فرنسا حاملة اللقب في نسختها الأولى التي تستضيف الدنمارك لفائدة المجموعة “A1″، بينما تقابل بلجيكا هولندا لمصلحة المجموعة “A4”.
ويوم أمس فرض التعادل نفسه بنتيجة 1×1 في ديربي أوروبا ضمن الجولة الأولى من هذه التصفيات بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، حامل اللقب.
وستشهد هذه التصفيات مباريات كبيرة، إذ يصطدم عدد من المنتخبات العالمية في أوروبا مع بعضها، خاصة أنها جاءت قبل ستة أشهر من انطلاق مباريات مونديال 2022 في قطر.
فرنسا والدنمارك و”بروفة” مهمة قبل المونديال
يشهد ملعب فرنسا الوطني في العاصمة باريس عند الساعة 9:45 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الجمعة 3 من حزيران، القمة المنتظرة بين الديوك الفرنسية ومنتخب الديناميت الدنماركي.
وستكون بمنزلة “بروفة” مهمة قبل لقائهما في مونديال 2022 بقطر، كونهما سيلعبان ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبي تونس والمتأهل من ملحق آسيا وأمريكا الجنوبية.
وتعتبر هذه المواجهة قمة التحدي بين الفرنسي ديديه ديشامب، المدير الفني للديوك، والدنماركي كاسبر هيولماند مدرب منتخب الديناميت، فهما من جيل كروي واحد في أوروبا مع مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وسيعتمد المدرب الفرنسي ديشامب على أبرز لاعبيه وهم: كريم بنزيما (ريال مدريد)، مبابي (باريس سان جيرمان)، موسى ديابي (بايرليفركوزن)، أنطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد)، نغولو كانتي (تشيلسي).
بدوره، الدنماركي هيولماند لديه مواهب جيدة مثل: مارتن برايثوايت (برشلونة)، ميكيل دامسغارد (سامبدوريا)، كاسبر دولبيرغ (نيس)، يوسف بونسن (لايبزيج).
تفوق فرنسي تاريخيًا
تقابل منتخبا فرنسا والدنمارك عشر مرات في تاريخ مشوارهما الكروي، فاز الديوك بست مباريات، في حين فازت الدنمارك مرتين، وسيطر التعادل بينهما في مباراتين.
وكان منتخب فرنسا تعرض لخسارة قاسية في دور نصف نهائي من أولمبياد لندن عام 1908، عندما حققت الدنمارك فوزا تاريخيًا وصل إلى 17×1 في تلك البطولة.
وكان آخر لقاء بين المنتخبين في مونديال روسيا 2018 بدوري المجموعات، حين تعادلا من دون أهداف.
بعد 24 سنة.. بلجيكا تلتقي هولندا رسميًا
يستضيف منتخب بلجيكا عند الساعة 9:45 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الجمعة 3 من حزيران، ضيفه المنتخب الهولندي وذلك على ملعبه “الملك بودوان” في العاصمة بروكسل.
ويأتي هذا اللقاء بعد 24 سنة من آخر لقاء رسمي بين المنتخبين، إذ التقيا في نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998، وتعادلا من دون أهداف.
أما آخر لقاء بينهما فكان وديًا في عام 2018، وأيضًا انتهى بالتعادل الإيجابي 1×1.
وبالرغم من أن المنتخب البلجيكي المصنف ثانيًا عالميًا في الشهر الحالي، والأول عالميًا منذ أكثر من ثلاث سنوات، لم يحقق أي بطولة قارية تُذكر حتى الآن.
ويأمل الإسباني روبيرتو مارتينيز أن يحقق إنجازًا مهمًا في هذه البطولة أو حتى في مونديال قطر 2022، ولدى الإسباني مارتينيز لاعبون بارزون يمكن أن يصنعوا معه تاريخًا جديدًا لمنتخب بلجيكا.
وأبرز لاعبي منتخب بلجيكا: روميلو لوكاكو (تشيلسي)، إيدين هازارد (ريال مدريد)، دراسي ميرتينز (نابولي)، يوري تيليمانس (ليسترسيتي)، دينيس برايت (تورينو)، كيفين دي بروين (مانشستر سيتي).
بدوره، الهولندي لويس فان جال، المدير الفني لمنتخب هولندا، يسعى لعودة الطواحين إلى منصات التتويج والانتصارات والألقاب القارية والعالمية، وخاصة بعد أن عاد المنتخب الهولندي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
أيضًا لدى الهولندي فان جال لاعبون مميزون يشاركون في الدوريات الأوروبية أبرزهم: ممفيس ديباي (برشلونة)، ستيفن بيرجوين (توتنهام هوتسبير)، وستيفن برغيوس (أياكس أمستردام)، وفرينكي دي يونغ (برشلونة).
–