صور تحكي حجم المأساة لـ100 يوم من “الغزو” الروسي لأوكرانيا
فوضى، دمار، ومعاناة، هذا ما خلّفته الحرب بأوكرانيا في 100 يوم من “الغزو” الروسي، أدى القصف المدفعي والضربات الجوية المستمرة إلى تحويل مساحات شاسعة من العديد من المدن والبلدات الأوكرانية إلى أنقاض.
وفقًا لـ”اللجنة البرلمانية الأوكرانية لحقوق الإنسان”، فإن الجيش الروسي دمر ما يقرب من 38 ألف مبنى سكني، ما أدى إلى تشريد حوالي 220 ألف شخص.
بينما أحصت منظمة الصحة العالمية 296 هجومًا على المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي في أوكرانيا منذ بداية “الغزو”، في 24 من شباط الماضي.
تحكي هذه الصور فيما يلي جزءًا من الصورة العامة للمعاناة الإنسانية في أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ عقود، وتُلقي مزيدًا من الضوء على الموت والدمار والتهجير والفوضى التي سببتها الحرب، بلا نهاية تلوح في الأفق.
أكدت الأمم المتحدة مقتل أربعة آلاف و183 مدنيًا وإصابة خمسة آلاف و14 شخصًا في أوكرانيا، منذ “غزو” روسيا لجارتها في 24 من شباط الماضي حتى 2 من حزيران الحالي، وحددت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 67 طفلًا من بين القتلى.
بينما أضاف مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى في أوكرانيا من المرجح أن يكون أعلى، مشيرًا إلى تأخر الإبلاغ بسبب النزاع المسلح.
وتقول الهيئة الدولية إن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام الأسلحة المتفجرة، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، فضلًا عن الصواريخ والغارات الجوية.
ومنذ بداية “الغزو”، سجلت الأمم المتحدة أكثر من 6.9 مليون لاجئ أوكراني حتى 1 من حزيران الحالي، فروا إلى دول الجوار، معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال.
لكن منذ انحسار القتال في المنطقة القريبة من كييف وأماكن أخرى، وإعادة انتشار القوات الروسية في الشرق والجنوب، عاد نحو 2.2 مليون لاجئ إلى البلاد، وفقًا للأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :