توتر أمني شرقي دير الزور عقب اشتباكات بين “قسد” ومهربين
شهدت بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي توترًا أمنيًا لا يزال مستمرًا عقب مواجهات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومهربين من أبناء المنطقة نفسها، أسفرت عن قتيل وجرحى من الطرفين.
شبكة “فرات بوست” المحلية قالت إن الشاب حمد المهيدي قُتل متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها فجر اليوم، الجمعة 3 من حزيران، خلال عملية مداهمة نفذتها ” قسد” لمعبر مائي على نهر “الفرات” في بلدة أبو حمام.
بينما أحرق شبان من المنطقة نفسها سيارتين عسكريتين لـ”قسد”، في حين أُصيب عنصران تابعان للقوات بجروح بليغة، تزامنًا مع توافد تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شبكة “الشعيطات” المحلية قالت إن الشاب الذي قُتل إثر الاشتباك هو مدني استُهدف برصاصة سلاح ثقيل، في أثناء خروجه للنظر في سبب أصوات الاشتباكات.
وأشارت إلى أن بعض العائلات خرجت من المنطقة التي شهدت الاشتباكات قبل أن تفرض “قسد” حصارًا على حي العاليات، ورجّحت أن تشهد المنطقة تفتيشًا أمنيًا خلال الساعات المقبلة.
وتعتبر بلدة أبو حمام من المناطق التي تشهد اشتباكات بين “قسد” وسكانها بين الحين والآخر، كما تشهد مظاهرات بشكل دوري ضد مؤسسات “الإدارة الذاتية” فيها.
وسبق أن قُتل عنصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) في البلدة إثر شجار دار بينها وبين مجموعة من متظاهري قرية أبو حمام، عقب محاولات “أسايش” تفريق مظاهرة مناهضة لـ”قسد” فيها.
وتشهد المناطق التي تُعرف باسم الشعيطات شرقي دير الزور احتجاجات منذ مطلع آذار الماضي، منها للاعتراض على الوضع المعيشي المتدهور، ومظاهرات أخرى طالبت بتوزيع المحروقات على سكان المنطقة، وأخرى نددت بفساد مؤسسات “قسد”.
ودائمًا تنفذ “قسد” عمليات أمنية بريف دير الزور الشرقي الذي يشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أن عمليات الاعتقال التي تُنفذها تستهدف مدنيين تعاود الإفراج عن عدد منهم في وقت لاحق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :