شنت فصائل في المعارضة بريف حمص الشمالي هجومًا على خلايا يتهم بتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الغنطو ظهر اليوم، الأربعاء 23 كانون الأول.
وتواردت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الخلايا المستهدفة تتبع لكتيبة شهداء البياضة بقيادة عبد الباسط الساروت، وتمكن الأخير من الهرب في حين قتل وجرح جميع من كان في المقر المستهدف.
عامر الناصر أحد ناشطي الريف الشمالي الإعلاميين، والذي كان شاهدًا على اشتباكات الغنطو، نفى في حديث إلى عنب بلدي أن تكون الخلايا المتواجدة في الغنطو تتبع لكتيبة شهداء البياضة، أو يكون الساروت بالأصل متواجدًا في البلدة.
وأفاد الناصر أن فيلق حمص وجبهة النصرة هما من شنا الهجوم في الغنطو، حيث عمل الفصيلان على ملاحقة ما أسماها “فلول داعش” في الريف الشمالي خلال العام الجاري، وطردها من عدة مدن وبلدات كانت تتواجد بها.
وكانت جبهة النصرة أعلنت في 7 تشرين الثاني الماضي تمكنها من طرد كتيبة شهداء البياضة من قرى ريف حمص الشمالي، بسيطرتها على قرى الزيتونية والتلول الحمر وعيدون والدلاك وتلال عجوب، تزامنًا مع إعلان المحكمة الشرعية العليا في حمص أن قائد الكتيبة، عبد الباسط الساروت، متورط بتسيير هروب مقاتلين من “الدولة الإسلامية” من ريف حمص الشمالي إلى مناطق التنظيم.
اقرأ أيضًا: جبهة النصرة سيطرت على مقراته والمحكمة الشرعية: الساروت متورط.