سجّل سعر مبيع غرام الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري اليوم انخفاضًا بقيمة ستة آلاف ليرة سورية، عن آخر قيمة وصل إليها أمس.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الأربعاء 1 من حزيران، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 199 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه 198 ألفًا و500 ليرة سورية.
كما وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 170 ألفًا و571 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 170 ألفًا و71 ليرة.
وكان سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا سجل أمس 205 آلاف ليرة، وسعر شرائه 204 آلاف و500 ليرة سورية.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.
وتتأثر أسعار الذهب بسعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
وفي 7 من أيار الماضي، توقع رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، عودة ارتفاع الطلب على الذهب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الماضي، إثر فتح الأسواق وعودة الناس إلى عملهم وازدياد الهدايا والمناسبات في فترة ما بين العيدين.
–