أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال أيار الماضي، بلغت 27 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
وجاء في بيان “المكتب” الحقوقي الصادر اليوم، الأربعاء 1 من حزيران، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 24 قتيلًا بين مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” عام 2018.
وأشار البيان إلى أن جميعهم قُتلوا نتيجة استهداف بإطلاق رصاص المباشر من قبل مجهولين.
هذه الإحصائيات تتضمّن القتلى المدنيين والمقاتلين السابقين فقط ولا تتضمّن مقاتلي قوات النظام ومن التحق بقواته عقب “التسويات الأمنية”، بحسب “المكتب”.
كما وثّق “المكتب” مقتل طفلين نتيجة انفجار ألغام أرضية ومخلّفات القصف غير المتفجرة، إضافة إلى قتيل من المقاتلين المحليين خلال اشتباكات ضد قوات النظام.
وعن القتلى من قوات النظام السوري والقوات الرديفة له، وثّق “المكتب” مقتل 23 مقتلًا من المسلحين ومقاتلي قوات النظام، إضافة إلى إصابة 18 آخرين بينما نجا اثنان من محاولة اغتيالهما.
ومن إجمالي عمليات ومحاولات الاستهداف التي وقعت، وثّق “المكتب” 34 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و27 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وست عمليات في مدينة درعا.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.
ويُتهم النظام بالوقوف وراء هذه العمليات خصوصًا بعد مداهمة قوات “اللواء الثامن” مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء” شرقي درعا، في 22 من من أيار الماضي.
كما يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر جريدته الرسمية “النبأ”، عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرف التنظيم في “تلجرام”.
–