سوريا.. تعزيزات عسكرية لقوات مدعومة روسيًا وأمريكيًا على الجبهة مع تركيا

camera iconعنصران من قوات النظام و"قسد" يرفعان رايتي الطرفين في مدينة عين العرب بريف حلب- 20 من تشرين الأول 2019 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

عززت قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، مواقعها العسكرية المشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا على جبهات القتال مع فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا شمالي الرقة.

وقالت شبكة “مشرق ميديا” المحلية، إن تعزيزات عسكرية مكوّنة من خمس سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام، وصلت إلى بلدة عين عيسى شمالي الرقة، قادمة من مطار “الطبقة” العسكري.

وأضافت الشبكة أن التعزيزات سلكت طريق المزارع الواصل بين قاعدتها في المطار وجبهات القتال بين “قسد” و”الجيش الوطني”.

تزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية جديدة لـ”قسد” إلى مناطق سيطرتها على الشريط الحدودي السوري- التركي بالتزامن مع حديث تركيا عن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا.

كما رصدت شبكات محلية وصول تعزيزات من قوات “قسد” إلى مدينة عيسى في اليوم ذاته التي رُصدت فيه تعزيزات النظام العسكرية في المنطقة، بحسب “مراسل الشرقية” المحلية.

سبق ذلك تحليق طائرات مروحية روسية في مناطق نفوذ “قسد” بالقرب من الحدود مع تركيا، تزامنًا مع تصاعد الحديث عن نية تركيا بدء عملية عسكرية داخل الأراضي السورية المحاذية لها.

وكالة “هاوار” الكردية، المقربة من “قسد”، أكدت أن مروحيات حربية روسية نفذت دوريات فجر الثلاثاء أيضًا، على علو منخفض في سماء ريف حلب الشمالي وخطوط التماس بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، وقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.

وفي 27 من أيار الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار “القامشلي” الدولي شمال شرقي سوريا، تضمّنت مقاتلات روسية من طراز “SU-34” وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز “Ka-52”.

ويأتي التصعيد الأخير عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة