تمكن مهنا جفالة، قائد كتائب أبو عمارة، من الوقوف على قدمين صناعيتين لأول مرة، اليوم الأربعاء 23 كانون الأول، منذ إصابته قبل حوالي 6 أشهر.
وتعرض جفالة، الملقب بـ “أبو بكري”، لمحاولة اغتيال في مدينة حلب، بزرع عبوة ناسفة في سيارته أمام مقر الكتيبة، ونتج عنها بتر قدميه وثلاثة أصابع من يده اليسرى.
تلقى أبو بكري علاجه في مشافي حلب الميدانية، وأوضح لعنب بلدي “بعد نقلي أول إصابتي إلى مشفى زرزور تعرض المشفى لقصف النظام بعدة براميل، فاضطر الفريق لنقلي إلى مشفى آخر، وأُعلن حينها أنني نقلت إلى تركيا لضمان أمن المشافي الأخرى”. لكن جفالة أكد أن جميع العمليات الجراحية والعلاج أكمل في مشافي حلب على عكس الإعلان.
عاد أبو بكري لمزاولة مهامه بعد ثلاثة أشهر من الإصابة، وأوضح “اقتصر عملي في كتائب أبو عمارة على حضور الاجتماعات، والإشراف على غرف العمليات، وزيارات محدودة للجبهات”.
وأكّد أنه استمر في دوره بالمهام الخاصة “عمليات الاغتيالات في مناطق النظام تنفذ إلى الآن بإشراف مباشر مني ومن أشخاص محدودين بسرية مطلقة، ومازلت أمارس دوري فيها كالسابق تمامًا”.
يوجد أبو بكري حاليًا في تركيا لإتمام تركيب القدمين الصناعيتين وستنتهي بعد أسبوعين من الآن، مؤكدًا عزمه العودة إلى سوريا ومتابعة القتال.
وتعتبر كتائب “أبو عمارة” من أبرز كتائب المهام الخاصة في الشمال السوري، وتتميز بأن مقاتليها أغلبهم من حملة الشهادات الجامعية، ونفذت عمليات داخل مناطق النظام، أشهرها اغتيال المقدم محسن السلوم في الأزبكية قرب مبنى حزب البعث بداية العام، إضافة إلى سامر حميشو وهو قيادي في لواء القدس، وفق بيان رسمي للكتائب.
–