فرض الاتحاد السوري لكرة السلة، مجموعة قرارات وعقوبات مالية وإدارية على ناديي الكرامة والوحدة، على خلفية أحداث شغب جرت خلال مباراة جمعت الفريقين في 28 من أيار الحالي.
ونص بيان صادر عن الاتحاد، في 30 من أيار، على إقامة مباراة ناديي الوحدة والكرامة بلا جمهور باستثناء المنصة الرئيسية، وإقامة مباراة نادي الكرامة القادمة بلا جمهور باستثناء المنصة الرئيسية أيضًا.
ووفق القرار الذي حمل رقم “158”، واستند لأحكام القانون رقم “8” لعام 2014، يجري إيقاف لاعبي نادي الوحدة، منار حمد، وعبد الله الحلبي، لمباراة واحدة وتغريم كل منهما بمبلغ 600 ألف ليرة سورية.
إلى جانب ذلك يوقف رئيس رابطة مشجعي نادي الكرامة، محمد نذيه نمور، لمباراة واحدة، لدوره السلبي والاستفزازي خلال المباراة.
وستقام المباريات النهائية القادمة بوجود جمهور الفريق صاحب الأرض فقط، إلا بتعهد من إدارتي الفريقين المتباريين وعلى مسؤوليتهما.
وشهدت صالة “غزوان أبو زيد” في مدينة حمص، أعمال شغب وتكسير بعد مباراة ناديي الكرامة والوحدة بالدور نصف النهائي لدوري الرجال لكرة السلة، في 28 من أيار الحالي.
وانتشرت تسجيلات مصورة بعد انتهاء المباراة تُظهر أعمال شغب وتراشقًا بالكراسي ورميًا بعبوات المياه بين الجماهير داخل الصالة.
وتأتي هذه القرارات بعد أيام من فرض اتحاد كرة السلة في سوريا غرامات مالية على نادي الاتحاد (أهلي حلب) المحلي ومدربه، في 27 من أيار، لأسباب متفرقة ضمن مباريات “فاينل فور” لفئة الرجال.
ونص بيان اتحاد السلة بعد عدة مواد من اللائحة الانضباطية على إيقاف مدرب نادي الاتحاد، فراس المصري ثلاث مباريات بدلًا من ست مباريات كونها المخالفة الأولى له، وكونه عضو مجلس إدارة النادي، وتغريمه بمبلغ 600 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى تغريم نادي الاتحاد بمبلغ 600 ألف ليرة سورية، لتسجيل إنذار من الفترة الرابعة في مباراة جمعت النادي مع نادي الجلاء في 24 من أيار الحالي.
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها، وفرض غرامات مالية وإدارية على العديد من الأندية، لأسباب متفرقة كان أبرزها حالات الشغب والشتيمة والألفاظ السيئة.
وفرض اتحاد السلة غرامات مالية شملت ناديي الوثبة والكرامة في 8 من أيار الحالي، ضمن منافسات الدوري العام لفئة الرجال، بمبلغ 600 ألف ليرة سورية على كل منهما لتسجيل إنذار بسبب “الشتم”.
وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.