فانكوفر الكندية تدعم حملة تبرع للاجئين السوريين
أعلنت مدينة فانكوفر عن حملة لاتحاد “فانسيتي كريدت” لدعم اللاجئين السوريين، بعد أيام على لقاء عمدتها مع الطفلة آدي، التي تساهم مع عائلتها بدعم اللاجئين داخل كندا.
الحملة التي أعلن عنها موقع “فانسيتيبز” الكندي، الجمعة 18 كانون الأول، ستجمع تبرعات من الأهالي والمنظمات الربحية وغير الربحية لصالح الصندوق الإنساني في “فانسيتي”، ويعود ريعها لتغطية المصاريف المالية لانتقال اللاجئين إلى مدينة بريتيش كولومبيا.
عمدة فانكوفر، غريغور روبرتسن، إلى جانب تمارا فرومان، الرئيسة التنفيذية لـ “فانسيتي”، تبرعا بدورهما للصندوق الإنساني، وأطلقا تحديًا لمحافظين آخرين ورجال أعمال للمساهمة بنفس الطريقة، ودعيا إلى تقديم المسكن أو العمل للاجئين القادمين أو استضافتهم في منازلهم.
بدأت الحملة في أيلول الماضي، وحولت كل التبرعات حينها إلى منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بينما ستحول باقي الأموال التي تجمع بعد كانون الأول إلى منظمات خيرية محلية، ويقدّر أن يستقبل اتحاد “كريدت” تبرعات بمقدار 125 ألف دولار أمريكي.
الحكومة الفيدرالية أقرت أن 25 ألف لاجئ سيستقرون في كندا حتى نهاية شباط 2016، وستكون بريتيش كولومبيا مستقرًا لـ 2500 إلى 3000 لاجئ، بمن فيهم لاجئون غير سوريين، ويرتفع العدد إلى 50 ألف لاجئ تستقبلهم البلاد حتى نهاية العام المقبل.
–
اقرأ أيضًا: من صحفي سوري إلى مسؤول كندي: الجهات الدولية اختفت قسريًا وليس الضحايا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :