أعلنت فرق “الدفاع المدني السوري” وفاة طفل بعمر 16 سنة، غرقًا بمياه نهر العاصي، في بلدة دلبيا، غربي إدلب.
وذكر “الدفاع المدني” اليوم الاثنين 30 من أيار، أن فرقه نقلت جثة الطفل إلى الطبابة الشرعية في إدلب، ثم سلمتها لاحقًا لذويه.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوع على انتشال فرق الغطس في “الدفاع المدني” جثة رجل غرق في 20 من أيار مع ابنه في مياه نهر العاصي، بريف مدينة سلقين، غربي إدلب.
وفي 24 من أيار عثر “الدفاع المدني” على جثة الرجل، بعد يومين من انتشال جثة ابنه، إذ أخر ضعف الرؤيا وطول المسافة العثور عليهما.
وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء غرقًا، أو جراء السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها.
وفي 26 من أيار، انتشل “الدفاع المدني” جثتي مزارعين توفيا في بلدة باتبو، غربي حلب، خلال نزولهما إلى خزان تتجميع فيه مياه الصرف الصحي بعد معالجتها، لتنظيف مصفاة مضخة يستخدمانها لسقاية الأراضي الزراعية.
وفي 2 من أيار، توفيت طفلتان غرقًا وأُنقذت ثالثة، في سد قسطون بسهل الغاب شمالي حماة، وتعرض شاب لحادثة غرق مماثلة غربي إدلب، وفق بيانات “الدفاع المدني”.
ويحذّر “الدفاع المدني” الأهالي من الاقتراب من أطراف الأنهار والبرك المائية والآبار لخطورتها، سيما بعدما بدأت درجات الحرارة بالارتفاع.
كما يدعو الأهالي والمزارعين للإبلاغ عن أي آبار مكشوفة أو حفر عميقة ضمن مناطقهم أو في محيط منازلهم ومزارعهم، في سبيل تأمينها وردمها من قبل “الدفاع المدني”، لحماية الأهالي وأطفالهم.