أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، 30 من أيار، مقتل أحد جنودها في منطقة عمليات “المخلب القفل”، التي تجريها تركيا شمالي العراق.
وفي بيان مقتضب للوزارة عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، نعت الوزارة الجندي إسلام سانجاك، مقدمة التعازي لعائلته دون تفاصيل إضافية حول كيفية مقتله.
وسبق ذلك بأقل من 12 ساعة، مقتل جندي آخر في منطقة عمليات “المخلب- القفل” أيضًا، ما يرفع حصلية قتلى القوات التركية إلى جنديين في أقل من 24 ساعة.
وفي 26 من أيار، أعلنت الوزارة مقتل أحد جنودها في المنطقة ذاتها، وذلك بعد إعلانها في 24 من أيار، مقتل خمسة من جنودها في منطقة العمليات ذاتها، إذ أعلنت أولًا مقتل ثلاثة جنود، ثم نعت الرابع، قبل أن تعلن مقتل الخامس في اليوم نفسه.
وفي 23 من أيار الحالي، نفذت المخابرات التركية (MIT) عملية أمنية في مدينة الموصل العراقية، استهدفت فيها قياديًا بحزب “العمال الكردستاني” (PKK) ما أسفر عن مقتله.
وقالت حينها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT HABER“، إن المخابرات التركية “حيّدت” المدير العام الميداني لحزب “العمال”، “محمد أردوغان”، المسؤول الميداني عن قطاعات كركوك والسليمانية بمدينة الموصل العراقية.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات تشنها القوات التركية في سياق حملة مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وكلاهما تعتبره أنقرة جماعة “إرهابية”.
وأعلنت تركيا مؤخرًا نتيها شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، يرتبط قرار بدءها بتعليمات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد التفويض الذي منحه مجلس الأمن القومي للرئيس التركي، في 26 من أيار الحالي.
وأقر مجلس الأمن القومي التركي في بيانه حينها، أن “العمليات العسكرية الجارية والتي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة للحفاظ على أمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وكان الرئيس التركي تعهد في 25 من أيار، بمواصلة الرد على “الهجمات الإرهابية الغادرة بإطلاق عمليات عسكرية جديدة”، بحسب “الأناضول“.