القامشلي.. مئات صهاريج النفط تنتظر حمولتها للتوجه إلى حمص (فيديو)
توقفت مئات الصهاريج التي تنقل النفط الخام من مناطق النظام السوري إلى مدخل مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.
ونشرت قناة “روسيا اليوم” الاثنين 30 من أيار، تسجيلًا مصورًا تظهر فيه مئات من الصهاريج القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري عند مدخل القامشلي الغربي.
وقال أحد السائقين للقناة، إنه “ومنذ عشرة أيام، وبسبب عدم كفاية كميات النفط في محطة التزويد بالقرب من حقل الرميلان، التي تديرها الإدارة الذاتية، فإنهم ينتظرون الدخول لنقل النفط إلى مصفاة حمص”.
وأكد مراسل عنب بلدي في القامشلي انتظار الصهاريج، موضحًا أن الحالة اعتيادية مع وجود نحو 500 صهريج تريد تعبئة النفط.
ولا توجد آلية محددة لنقل النفط بين مناطق النظام، ولكن المتعامل به أن “الإدارة الذاتية” ترسل النفط الخام إلى حكومة النظام مقابل إعادة البنزين والديزل، عبر وسطاء من التجار المحليين.
آرتي ترصد انتظار مئات الصهاريج الخاصة بنقل النفط الخام عند مدخل القامشلي الغربيhttps://t.co/visrOrsoDI pic.twitter.com/KGbG4LyrpF
— RT Arabic (@RTarabic) May 30, 2022
وتسيطر “قسد”، منذ نحو عشر سنوات، على أهم حقول النفط في مناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من القوات الأمريكية، كحقلي “رميلان” و”الشدادي” في محافظة الحسكة، وحقلي “العمر” و”التنك” في محافظة دير الزور.
وتبيع النفط إلى عدة جهات، هي النظام السوري ومناطق ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى السوق المحلية، وما يجري تهريبه إلى شمالي العراق.
وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”، منها الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب” منتصف العام 2012.
إضافةً إلى مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول 2017، أهمها كونيكو والجفرة.
ويبلغ عدد الآبار النفطية التابعة لحقل “رميلان” 1322 بئرًا، إلى جانب 25 بئرًا للغاز المسال في حقل السويدية.
وتدار الحقول من قبل “إدارة حقول الرميلان” (تتبع لهيئة الطاقة)، وتتركز مهامها في إنتاج النفط الخام ومعالجته (فصل الغاز المرافق عن الماء).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :