سوريا.. بدء امتحانات “الثانوية” بمشاركة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة
بدأت اليوم الاثنين، 30 من أيار، امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية الشرعية والمهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية، بمشاركة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة، للفصل الثاني من العام الدراسي 2021- 2022.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن 251 ألفًا و169 طالبًا وطالبة يقدمون امتحاناتهم في ألفين و249 مركزًا امتحانيًا في جميع المحافظات، ضمن مناطق سيطرة النظام.
ووفق ما نقلته “سانا” عن مدير الامتحانات في وزارة التربية بحكومة النظام، يونس فاتي، فإن عدد المتقدمين موزع وفق نوع الشهادة، فيشمل 219 ألف و484 طالبًا وطالبة من المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة، نحو 79 ألفًا منهم للفرع الأدبي، والبقية للعلمي، وموزعين على 1926 مركزًا امتحانيًا.
أما طلاب الثانوية الشرعية فعددهم 1380 طالبًا موزعين على 29 مركزًا، وهناك 30 ألف 305 طلاب في الثانوية المهنية موزعين على 294 مركزًا امتحانيًا.
وأمس الأحد بدأت امتحانات شهادة التعليم الأساسي في مناطق سيطرة النظام، بمشاركة 324 ألفًا و244 طالبًا وطالبة في جميع المحافظات.
وشهدت مناطق سيطرة النظام قطعًا لشبكة الإنترنت خلال الامتحانات، ليرد وزير التربية، دارم طباع، عبر إذاعة “شام إف إم”، أن قطع الإنترنت أربعة أيام فقط، خلال الامتحانات، وأنه لن يزعج الناس وفق قوله.
وفي 18 من أيار الحالي، انطلقت العملية الامتحانية بمشاركة أكثر من ثلاثة ملايين من طلاب الصفوف الانتقالية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية حينها، عن طباع، أن عدد الطلاب الذكور المفترض مشاركتهم في الامتحانات يبلغ مليونًا و548 ألفًا و939 طالبًا، بينما يبلغ عدد الطالبات مليونًا و524 ألفًا و381 طالبة.
وتحدّث طباع عن تشكيل لجان على مستوى كل مدرسة لوضع نماذج الأسئلة وطباعتها، مشيرًا إلى تكامل العام الدراسي بعد عامين تعرضت خلالهما العملية التربوية لانقطاعات بسبب الأمراض والظروف التي رافقتها في البلاد.
ومنذ بداية الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، تعيش العملية التعليمية مخاضًا صعبًا أبعد ملايين الطلاب عن مقاعد الدراسة، بسبب القصف والدمار واللجوء والنزوح.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.
ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، وفق بيان أممي أشار إلى ارتفاع الرقم بسبب تأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وما نتج عنه من تفاقم تعطل التعليم في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :