“لجنة الحج السورية” تضيف مواليد جديدة في مكتب الإمارات

camera iconشابان في أثناء التسجيل بمكتب لجنة الحج العليا السورية في معبر باب الهوى شمال غربي سوريا - نيسان 2022 (صفحة اللجنة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “لجنة الحج العليا” السورية، اليوم الاثنين، 30 من أيار، إضافة مواليد جديدة للتسجيل في مكتب الإمارات العربية المتحدة، وفق نظام الأكبر سنًا.

وذكرت اللجنة في بيان نشرته عبر حسابها في موقع “تويتر“، أنها قررت قبول مواليد جديدة من مكتب الإمارات.

وبحسب البيان سيتم فتح المواليد الجديدة المقبولة في الإمارات وهي: 1969، 1970، 1971، و1973.

وأشار البيان إلى أن التسديد لأصحاب الطلبات وفق التعليمات الجديدة يبدأ منذ صدور هذا القرار ولغاية يوم غدٍ الثلاثاء.

وفي 18 من أيار، أعلنت اللجنة عن إضافة مواليد جديدة للتسجيل في مكاتب بيروت، ومصر، والأردن، والكويت، وقطر، وفق نظام الأكبر سنًا.

وأوضحت حينها أنه يُقبل تسجيل المحرم الجديد للطلبات التي رُفض أصحابها “لأنهم من مواليد 01/07/1957 وما قبل”، ثم يُسدد رسم التسجيل الأولي مع قيمة الدفعة الأولى.

وبلغ عدد الأشخاص السوريين المسموح لهم بدخول السعودية لأداء فريضة الحج عشرة آلاف و186 شخصًا، على أن تعطى الأولوية للمقبولين في عام 1441 هجري و2020 ميلادي، بحسب بيان للجنة، في 19 من نيسان الماضي.

واقتصر موسم الحج العام الماضي على 60 ألفًا فقط من المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة، مع اشتراط تلقيهم اللقاح ضد فيروس “كورونا المستجد”، في قرار جاء على خلفية استمرار الجائحة.

تسلّمت “لجنة الحج العليا” التابعة لـ”الائتلاف” ملف الحج بالكامل في أيار 2013، وذلك بعد أن رفضت وزارة الحج في السعودية، في عام 2012، إبرام الاتفاقية المعتادة في كل سنة مع وزارة الأوقاف التابعة للنظام، وبعد أشهر على إغلاق الرياض سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها في آذار 2012، تزامنًا مع انتشار المظاهرات في عموم سوريا، والانتهاكات التي مارسها النظام.

وتملك “اللجنة” مكاتب لها في الشمال السوري والعراق وتركيا والأردن والإمارات والكويت وقطر ولبنان ومصر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة