تعرفة جديدة لنقل الركاب بين المحافظات السورية

بولمانات للشركة الأهلية للنقل (صفحة الشركة/ فيس بوك)

camera iconبولمانات للشركة الأهلية للنقل (صفحة الشركة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن رفعها للتعرفة الكيلو مترية لشركات نقل الركاب بين المحافظات والمرخصة على قانون الاستثمار.

وقالت الوزارة في بيان تلقت الوكالة السورية للأنباء (سانا) اليوم، الأحد 29 من أيار، أصبحت تعرفة باص “البولمان” من فئة رجال الأعمال، التي تتضمن 30 راكبًا، لكل كيلومتر واحد 32.40 ليرة سورية للراكب الواحد.

أما في فئة باص “البولمان” العادي والتي تتضمن 45 راكبًا لكل كيلومتر 29 ليرة سورية للراكب الواحد.

وبررت الوزارة اعتماد التعرفة الجديدة بارتفاع أسعار الزيوت والشحوم مرتين بنسبة 30 و50% على شركات نقل الركاب بين المحافظات، إلى جانب ارتفاع أسعار قطع الغيار والإطارات وصعوبة تأمين المازوت بالكمية المطلوبة.

وأشارت إلى أنه جرت دراسة تكاليف التشغيل بالحد الأدنى.

وأكدت إلزام كل شركات النقل المرخصة على قانون الاستثمار التقيد بالتعرفة المبينة أعلاه والإعلان عنها بشكل واضح وصريح ضمن مكاتب قطع التذاكر واعتبارها حدًا أقصى لا يمكن تجاوزه، مشددة على أن مخالفي أحكام هذا التعميم سيخضعون للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021.

وشهدت مناطق النظام السوري أزمة مواصلات مع رفع أسعار المازوت، وعدم قدرة السائقين على شراء المازوت “الحر” لارتفاع أسعاره.

ويأتي قرار رفع أجور النقل العاملة ضمن المحافظات في ظل عجز حكومة النظام عن تأمين المشتقات النفطية.

وفي 18 من نيسان الماضي، قال مصدر مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة “الوطن” المحلية (لم تسمِّه)، إن تخفيض نسب مواد المحروقات (البنزين، المازوت) الموزعة لوسائل النقل وصل إلى نحو 25%، وترك تأثيرًا واضحًا على عمل وسائل النقل في المدينة.

كما أرجع مصدر في وزارة النفط بحكومة النظام السوري، سبب انخفاض مخصصات وسائل النقل إلى تأخر وصول التوريدات من مواد المحروقات، “نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض على البلاد”، على حد قوله.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة