بيوت للعزاء كل يوم.. خمسة قتلى في يوم واحد بدرعا
قُتل خمسة أشخاص في محافظة درعا بعمليات متفرقة نفذها مجهولون مساء، السبت 28 من أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، أن المحافظة شهدت أمس مقتل كل من منير الديات، نجل رئيس بلدية السهوة، وبرفقته يحيى عبد المعطي ديات، على يد مجهولين في بلدة السهوة شرقي درعا.
كما اغتال مجهولون الشاب ناصر البردان في مدينة طفس.
وكذلك قُتل مأمون الشحادات، المتهم بتجارة المخدرات، بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
وعثر سكان مدينة الصنمين على جثة الشاب محمد فايز الشريف في بساتين المدينة.
وقال أحد وجهاء ريف درعا الغربي، لعنب بلدي، إن “الوضع مخيف في درعا كل يوم هناك بيوت للعزاء لا قانون ولا دولة تحكم في درعا حاليًا، تحولت المحافظة لعصابات تقتل بشكل مكثف، وان الأمور تزاد سوء بالمحافظة وعمليات القتل دافع كبير لهجرة السكان.
وقُتل في 27 من أيار الحالي، ضابط برتبة ملازم بقوات النظام السوري وجُرح آخر بجروح متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقل مقاتلين بقوات النظام غربي محافظة درعا.
وتكررت عمليات الاستهداف في محافظة درعا، والتي يُتهم النظام السوري بالوقوف وراءها خصوصًا بعد مداهمة قوات “اللواء الثامن” مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء” شرقي درعا، في 22 من أيار الحالي.
كما يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة عبر جريدته الرسمية “النبأ”، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرف التنظيم في “تلجرام”.
وشهد شهر نيسان الماضي ارتفاعًا في عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور ستة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية التي أجراها النظام السوري في كافة مناطق درعا في شهري أيلول وتشرين الأول.
ووثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا 90 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصا منهم 31 من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة و20 من المسلحين ومقاتلي قوات النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :