سيتمكن الأطفال اللاجئون في ألمانيا من تعلم لغة البلد الجديد في فترة وجيزة، بمساعدة روبوت صغير صنعته شركة فرنسية، وعمل على تطويره باحثون في جامعة بيليفليد الألمانية.
وسيعمل الباحثون على المشروع لمدة ثلاث سنوات، ليروا ما إذا كانت الروبوتات ستسهل عملية تعلم الأطفال مابين 4 و5 أعوام للغة الألمانية الصعبة للغاية، بحسب تقريرٍ لموقع “ذا لوكال” الألماني، الثلاثاء 22 كانون الأول، وترجمته عنب بلدي.
صنعت شركة داباران الفرنسية الروبوتات التي تلقب بـ “ناو”، وقال البروفيسور ستيفان كوب، الخبير بالذكاء الصناعي في جامعة بيليفيلد، إن “تدريس كل طفل لغة ثانية بشكل فردي لا يمكن أن يتحمله الأطفال في سن الروضة، لكن الروبوتات الظريفة ممكن أن تجذب الأطفال وتعلمهم أشياء بسيطة مثل الأرقام وحروف الجر”.
تكلّف روبوتات “ناو” حوالي 7000 يورو، ولها نظام عملي بسيط وعدد من الحساسات مثل الكاميرات والمايكروفون، ويستطيع المستخدمون كما البروفسور ستيفان أن يبرمجوا “ناو” لأي مهمة.
ويسعى ستيفان كوب وزملاؤه إلى برمجة الروبوت بحيث يتعرف ويستجيب لمستوى الطفل المعرفي والتطور الذي يمكن أن يصله، ولكن قبل أن يدخل الروبوت الصفوف يجب أن تقيّم نتائجه في المخابر.
الباحثون والعلماء الألمان يتعاونون في مجال إدخال الروبوتات المجال التعليمي، مع زملاء من جامعتي أتريخت وتيلبرغ الهولنديتين وجامعة بليموث في بريطانيا وكوش في تركيا.
–