أصدر مجلس المنطقة الشرقية العامل في مناطق “الإدارة الذاتية” تعميمًا بمنع خروج الحبوب من المنطقة الشرقية إلا بموجب ورقة منشأة من مديرية الزراعة بمدينة هجين شرقي دير الزور.
وجاء التعميم الصادر اليوم، السبت 28 من أيار، بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وحسن سير العمل، دون ذكر أسباب المنع.
ويُعمّم القرار على الحواجز العسكرية في المنطقة.
وفي 22 من أيار الحالي، حددت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا سعر كل من مادتي القمح والشعير في مناطق نفوذها، إذ بلغ سعر كيلو القمح 2200 ليرة سورية، و1600 للكيلو الواحد من الشعير.
وبدأ استقبال المحاصيل في كل من الرقة، دير الزور، والطبقة ابتداءً من 25 من أيار الحالي.
أمّا في منطقة الجزيرة فبدأ استقبال المحاصيل فيها بدءًا من اليوم السبت، وسيكون استقبال المحاصيل “دكمة” (غير مفروز) باستثناء صوامع “دير الزور” و”مجفّف الرقة”.
وبلغ مجموع مساحة الأراضي المروية المزروعة بالقمح في مناطق “الإدارة الذاتية” 300 ألف هكتار، حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة الزراعة والري.
وأعلنت حكومة النظام السوري من جانبها، في 14 من أيار الحالي، عن سعر جديد لشراء كيلوغرام القمح من الفلاحين هذا العام بـ1700 ليرة مع منح مكافأة 300 ليرة سورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضافت الوكالة أن مؤتمر الحبوب رفع سعر شراء كيلوجرام القمح من الفلاحين إلى 1700 ليرة سورية مع منح مكافأة 300 ليرة لكل كيلوجرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة (مناطق نفوذه) بحيث يصبح سعر الكيلوغرام 2000 ليرة.
بينما تُسلّم مكافأة قدرها 400 ليرة عن كل كيلوجرام يتم تسليمه من المناطق “غير الآمنة” (الخارجة عن سيطرة النظام) ليصبح سعر الكيلوغرام 2100 ليرة.