اغتيال ضابط شرطة إيراني بهجوم مسلح جنوب شرقي إيران

camera iconالضابط في الشرطة الإيرانية عباس راه أنجام (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون ضابطًا برتبة رائد في قوات الشرطة الإيرانية، بإطلاق النار عليه في أثناء قيادته السيارة، في مدينة دلغان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.

ونقل موقع “Rokna” الإيراني عن قائد قوات شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال أحمد طاهري، بهجوم لمسلحين مجهولين، مساء الجمعة 27 من أيار، على الرائد عباس راه أنجام، في أثناء قيادته لسيارته الشخصية مع عائلته.

وقُتل الضابط نتيجة الهجوم، وأُصيبت زوجته التي كانت معه بجروح ونُقلت إلى المستشفى، ولاذ المسلحون بالفرار بعد هذا الهجوم.

ونعت العديد من الصفحات الإيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي مقتل الضابط عباس.

ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وجاء مقتل عباس راه أنجام بعد أيام من استهداف مجهولين بالرصاص المُباشر الضابط في صفوف قوات “الحرس الثوري الإيراني”، حسن صياد خدايي، ممن قاتلوا سابقًا في سوريا، أمام منزله جنوبي العاصمة طهران ما أسفر عن مقتله على الفور.

الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا)، قالت إن  العقيد في “الحرس الثوري” حسن صياد خدايي، قُتل في 22 من أيار الحالي، بنيران مسلحيّن اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في منطقة مجاهدين اسلام في العاصمة طهران، أطلقا خمس رصاصات على العقيد الإيراني، في أثناء محاولته الدخول إلى منزله، وأردوه قتيلًا.

وتزامن مقتل الضابط الإيراني في طهران مع إصدار بيان لـ”الحرس الثوري” أعلن فيه اعتقال أعضاء شبكة يُزعم أنها “خطفت وانتزعت اعترافات ملفقة”، بقيادة “الموساد” الإسرائيلي.

كما اتهم المتحدث الرسمي باسم “الحرس الثوري الإيراني”، رمضان شريف، إسرائيل بقتل الضابط حسن صياد خدايي، وقال شريف إن حادثة القتل نفذتها “أجهزة استخبارات نظام الهيمنة العالمية والصهيونية” (وهو الوصف الذي يستخدمه المسؤولون الحكوميون الإيرانيون للإشارة إلى إسرائيل والولايات المتحدة)، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة