حد الفقر للعائلة الواحدة 3740 ليرة تركية..
فريق يقدر حد الجوع والفقر والكلف الاقتصادية لعائلات الشمال السوري
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، السبت 28 من أيار، بيانًا حول مؤشر حد الجوع والفقر والكلف الاقتصادية للعائلات في شمال غرب سوريا.
وذكر البيان أن حساب الكلفة المعيشية لأسرة مكونة من أربعة أفراد ضمن الحدود الدنيا دون الاعتماد على المساعدات الإنسانية هي ثلاثة آلاف و165 ليرة تركية.
وقدر “منسقو الاستجابة” مبلغ 2340 ليرة تركية كلفة الدخل الوارد للعائلة الواحدة مع احتساب العطل، وعلى افتراض وجود شخصين يعملان ضمن العائلة، واعتبار الحد الأدنى للأجور في عمال المياومة 45 ليرة تركية (على اعتبار أن نسبة 85% من العاملين في شمال غربي سوريا هم من الفئة المذكورة).
وحد الفقر للعائلة الواحدة هو 228 دولار أمريكي ما يعادل 3740 ليرة تركية، معتمدًا على التصنيفات الدولية لحد الفقر والتي تبلغ 1.9 دولار أمريكي لكل شخص يوميًا.
وحدد الفريق ما يعادل 2245 ليرة تركية كحد الفقر المدقع المتعارف عليه عالميًا.
وبحسب “منسقو الاستجابة” بلغت نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر 84%، وفقًا للأسعار الأساسية وموارد الدخل، ونسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع 36% من إجمالي العائلات الواقعة تحت خط الفقر وذلك لعدة اعتبارات أهمها (عدد أفراد العائلة العاملين وأسعار الصرف المتغيرة وعوامل أخرى).
وصنّف الفريق جميع القاطنين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة تحت خط الفقر بشكل كامل، كما يصنف 18% من نازحي المخيمات ضمن حدود الجوع.
وتضمن البيان الاحتياجات المعيشية للأسرة وكلفتها، وتحتاج الأسرة لشراء الخضار بالحد الأدنى بكلفة 550 ليرة تركية، وتكلفة مواد متفرقة من المحال “البقاليّات” حوالي 850 ليرة تركية شهريًا، وإلى اللحوم مرتين شهريًا بمبلغ 250 ليرة تركية.
وبلغت الحاجة من مادة الخبز (تختلف من أسرة لاخرى) وسطيًا إلى ثلاث ربطات يومية بسعر 5 ليرة تركية بمجموع 450 ليرة تركية شهريًا.
وتبلغ كلفة اشتراك الطاقة الكهربائية بالحد الأدنى 250 ليرة تركية شهريًا، و150 ليرة تركية تكاليف مياه الشرب والاستخدام اليومي، فالأسرة تحتاج لتعبئة أربع مرات شهريًا مع الأخذ بالاعتبار تأمين مياه الشبكة بشكل ضعيف.
وتحتاج الأسرة إلى أسطوانة غاز مرة واحدة شهريًا بكلفة 215 ليرة تركية، وكلفة اتصالات وإنترنت 100 ليرة تركية، بالإضافة إلى 150 ليرة تركية مصاريف العلاج والأدوية، و200 ليرة تركية مصاريف الأطفال في المدارس.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا سوءًا في الأحوال المعيشية وسط واقع اقتصادي متردٍ، وبلغ عدد السوريين المحتاجين إلى مساعدة إنسانية نحو 14 مليونًا و600 شخص، بعد أن بلغ 13 مليونًا و400 ألف خلال 2021، وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر في 23 من شباط الماضي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قدّم، في 12 من كانون الثاني الماضي، تقريرًا يؤكد أن 90% من السوريين تحت خط الفقر، بينما يعاني 60% منهم “انعدام الأمن الغذائي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :