تندلع عدة حرائق في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا بشكل يومي خلال الأيام الماضية، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وبحسب رصد عنب بلدي عن “الدفاع المدني السوري”، اقتصرت الأضرار على الماديات والممتلكات أبرزها المحاصيل الزراعية بمساحات واسعة.
واندلع حريق في المحاصيل الزراعية اليوم، السبت 28 من أيار، قرب قرية صراريف بسهل الغاب شمال غربي حماة.
وأخمدت فرق “الدفاع المدني” الحريق ومنعت انتشاره لمساحات أوسع وبرّدت المكان، رغم خطورته لأنه عرضة للاستهداف من قوات النظام لأن الأراضي مكشوفة وقريبة من خطوط التماس.
وأخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني“، الجمعة 27 من أيار، ثلاثة حرائق في شمال غربي سوريا، حريقان في المناطق الحراجية شمالي حلب وغربي إدلب، بالإضافة إلى إخماد حريق في مكان مخصص لبيع المحروقات في مدينة إدلب.
وفي 26 من أيار الحالي عملت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من ثلاث ساعات على إخماد حريق اندلع بمناطق حراجية بقرية جمان بناحية شران في ريف حلب الشمالي.
وتعاملت مع الحريق بطريقة العزل بسبب صعوبة التضاريس وعدم قدرة سيارات الإطفاء من الوصول إلى المكان، بالإضافة إلى إخمادها ثلاثة حرائق في مناطق مختلفة.
وبعد عمل استمر أكثر من 11 ساعة بتاريخ 25 من أيار، أخمد “الدفاع المدني” حريقًا في المناطق الحراجية بقرية ياخور بناحية المعبطلي شمالي حلب.
وواجه “الدفاع المدني” صعوبات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وعدم قدرة سيارة الإطفاء من الوصول إلى المكان، والتهمت النيران عشرات الأشجار الحراجية بمساحة تقدر بستة هكتارات تقريبًا.
وفي 24 من أيار اندلعت ثلاثة حرائق في المحاصيل الزراعية في كل من سرمين وزردنا وطعوم بريف إدلب الشرقي.
وتكررت حوادث اندلاع الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة التي رافقها عدة توصيات من “الدفاع المدني” أبرزها، إبعاد مصادر النيران عن المحاصيل الزراعية، وعدم رمي أعقاب السجائر بالقرب من الأراضي المزروعة بالحبوب، والإبلاغ الفوري عن أي حريق مهما كان صغيرًا لسهولة السيطرة عليه قبل امتداده.