نقلت صحيفة “Haber Türk” التركية عن مصادر عسكرية أن التفويض الذي منحه مجلس الأمن القومي يوم أمس، يترك قرار بدء عملية عسكرية بيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال تشتينار تشتين، منسق الأمن والسياسة الخارجية في الصحيفة، نقلًا عن مصادر عسكرية في ولاية أضنة، إن 90% من التحضيرات للعملية العسكرية في سوريا جاهزة.
وهذا ما يعني أن العملية على وشك البدء بأي لحظة، ولكن هذا الأمر عائد إلى قرار الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب الصحيفة.
وأضاف أن الآليات العسكرية والمدرعات تتوجه إلى ولاية أضنة جنوب البلاد، ومن ثم ترسل إلى المناطق الحدودية.
وذكرت الصحيفة، أنه للمرة الأولى تنفذ تركيا عمليات في كل من العراق وسوريا في نفس الوقت.
وأقر مجلس الأمن القومي التركي في بيان أمس الخميس، أن “العمليات العسكرية الجارية والتي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة للحفاظ على أمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء “الأناضول” التركية.
وأعطى الاجتماع ضوءًا أخضرًا لتنفيذ عمليات جديدة خارج الحدود التركية، ولا يملك المجلس صلاحيات إطلاق عملية عسكرية.
وكان أردوغان، تعهد بأن بلاده ستواصل الرد على “الهجمات الإرهابية الغادرة بإطلاق عمليات عسكرية جديدة”، بحسب “الأناضول“.
وجاء تأكيد أردوغان بعد تصريحه، في 3 من أيار الحالي، عن مساعي الحكومة التركية لإعداد مشروع لضمان عودة مليون لاجئ سوري “عودة طوعية” إلى بلادهم، بحسب ما نقلته قناة “a Haber” التركية.
ولفت إلى أن المناطق التي تعد “مركزًا لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.