كشف حساب “مزمجر الشام” على موقع تويتر، عن إلقاء اللجنة الأمنية في جيش الفتح القبض على “خلية” كانت وراء حوادث اغتيال شهدها الشمال السوري، وطالت قادات وشرعيين لفصائل عاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح”.
مزمجر الشام، وهو اسم حركي لناشط سوري عبر موقع تويتر، اشتهر بتسريب معلومات عن الفصائل السورية ولا سيما الجهادية منها، وغالبًا ما تكون معلوماته صحيحة وتتكشف بعد أيام من تسريبها.
ونقل “مزمجر” عن مصدر في جيش الفتح، مساء الثلاثاء 22 كانون الأول، أن الخلية التي ضبطت تقف خلف حوادث اغتيال طالت قادة بارزين في جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش السنة وفيلق الشام.
الخلية المكونة من 11 شخصًا اعترفت بارتباطها بتنظيم الدولة، وضمت 4 عناصر من تنظيم جند الأقصى، من بينهم ابن شقيقة قيادي بارز في اللجنة الأمنية لجيش الفتح، بحسب مزمجر.
وتساءل مزمجر “هل سننتظر محاكمة عادلة على العلن لمن اغتال خيرة القادة في الشمال؟ أم سيتم تهريب المتورطين ليعودوا لداعش؟”.
عنب بلدي حاولت التحري عن دقة المعلومات من مسؤولين في جيش الفتح، لكن مصدرًا في الجيش رفض التصريح حول القضية، في ظل غياب بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما أورده مزمجر.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة محاولات اغتيال طالت قياديين في الفصائل المسلحة، عن طريق زرع عبوات ناسفة على جسر سراقب في محافظة إدلب، من بينهم “أبو الفاروق” القيادي في أحرار الشام، تشرين الثاني الماضي، في حين فشلت عدة محاولات في اغتيال قادة آخرين في الحركة.
–