وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إفراج النظام السوري عن 527 شخصًا بعد “العفو” الرئاسي الأخير المتعلق بجرائم الإرهاب.
وقالت “الشبكة السورية” في تقرير لها اليوم، الجمعة 27 من أيار، إن بين الـ527 شخصًا المفرَج عنهم 59 امرأة، و16 شخصًا كانوا أطفالًا عند اعتقالهم من قبل النظام السوري.
ورغم مضي نحو شهر على الإعلان عن المرسوم، ما زال النظام يحتجز نحو 132 ألف معتقل منذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وبحسب التقرير، فإن من بين المفرج عنهم 131 شخصًا أجروا “تسويات” لأوضاعهم الأمنية قبيل اعتقالهم، و21 شخصًا بينهم سيدتان اعتقلوا بعد عودتهم من دول اللجوء إلى سوريا.
وانتقد التقرير تضخيم بعض المواقع والصفحات أعداد المعتقلين المفرَج عنهم، مشيرًا إلى أن من غير الواضح إن كان الخلل مقصودًا من قبل تلك الجهات أو ناتجًا عن خلل بسبب الخلط بين حالات المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي السياسي، والحالات الجنائية.
كما أوصت “الشبكة” أهالي المعتقلين بعدم الانجرار والحذر من شبكات النصب والسمسرة، مؤكدة أن “العفو” يعتبر فرصة لزيادة نشاط تلك الشبكات.
وما زالت “الشبكة” تتابع عمليات رصد ومراقبة حالات الإفراج عن المعتقلين على خلفية المرسوم “7” لعام 2022، القاضي بمنح عفو عام عما صنفها على أنها “جرائم إرهابية” ارتُكبت قبل تاريخ 30 من نيسان الماضي، عدا التي أفضت إلى موت إنسان.
وفي تقرير سابق، ذكرت عنب بلدي أبرز المنظمات التي تنشط في قضية المعتقلين لحمايتهم وعائلاتهم من السماسرة.
–