قُتل ضابط برتبة ملازم بقوات النظام السوري وجُرح آخر بجروح متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقل مقاتلين بقوات النظام غربي محافظة درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن العبوة انفجرت اليوم، الجمعة 27 من أيار، خلال مرور سيارة عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
شبكة “أتارعا نيوز” الموالية للنظام قالت عبر “فيس بوك”، إن الانفجار خلّف قتيلًا من قوات النظام وهو ضابط برتبة ملازم أول، إضافة إلى جريح آخر من المجموعة الموجودة في السيارة ذاتها.
بينما تحدث “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، عن أن الانفجار خلّف جرحى آخرين من قوات النظام دون الإشارة إلى عددهم.
وبالتزامن مع الانفجار قالت شبكة “درعا 24” المحلية، إن مجهولين استهدفوا شابًا في بلدة ناحتة شرقي محافظة درعا، بإطلاق نار مباشر ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتكررت عمليات الاستهداف في محافظة درعا، والتي يُتهم النظام السوري بالوقوف وراءها خصوصًا بعد مداهمة قوات “اللواء الثامن” مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء” شرقي درعا، في 22 من أيار الحالي.
ونشر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي محادثات مسربة عبر تطبيق “واتساب” لأحد أعضاء المجموعة التابعة للنظام خلال حديثه مع قيادي في “المخابرات الجوية”، في أثناء طلبه للذخيرة والسلاح لتنفيذ عمليات استهداف يحددها مسؤول المخابرات، إضافة إلى تسجيل مصوّر لاعترافات أحد أعضاء المجموعة الأمنية الذي ألقت قوات “اللواء” القبض عليه خلال مداهمتها لبلدة صيدا.
كما يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة عبر جريدته الرسمية “النبأ”، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرف التنظيم في “تلجرام”.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.
–