توفي حرشو البرازي عن عمر ناهز 95 عامًا، أمس الثلاثاء 23 كانون الأول، وهو الذي اغتال رئيس سوريا الأسبق سامي الحناوي.
حرشو بن أحمد باكير ولد عام 1920 من عائلة البرازي العريقة في مدينة حماة، وهو ابن عم محسن برازي، رئيس وزراء سوريا في عهد حسني الزعيم، والذي أعدم معه حين انقلب اللواء سامي الحناوي عليه عام 1949.
في كانون الأول 1949، انقلب العقيد أديب الشيشكلي على الحناوي وسجن أشهرًا قليلة، غادر بعدها إلى بيروت حيث اغتاله حرشو في منزله الكائن في حي المزرعة تشرين الأول 1950، بثلاث رصاصات استقرت جسده.
اعتقل حرشو وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه خرج عام 1953 بقرار من رئيس الوزراء اللبناني، وقيل إن إخلاء سبيله جاء بعد وساطة سعودية آنذاك.
حرشو لم يندم يومًا على قتله الحناوي، على مبدأ “أخذ الثأر” لابن عمه الدكتور محسن برازي، بحسب لقاءات أجراها مع وسائل إعلامية آخرها مع قناة الجزيرة 2004.
عرف في مدينته حماة بـ “حرشو آغا” أو القبضاي وتنحدر عائلته من أصول كردية، ويعني اسمه باللغة الكردية “الدب”.
–