“منسقو استجابة سوريا” يناشد لتأمين المياه لمئات مخيمات الشمال

  • 2022/05/26
  • 7:01 م

رجل يقف مع ثلاثة أطفال إلى جانب برميل أزرق وعبوات بلاستيكية بيضاء مملوءة بالماء في أحد المخيمات_ 26 من أيار 2022 (منسقو استجابة سوريا/ فيس بوك)

ناشد فريق “منسقو استجابة سوريا” المنظمات الإنسانية في الشمال السوري للعمل على تأمين مياه الشرب  للنازحين، منعًا لانتشار الأمراض والأوبئة ضمن المخيمات.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، 26 من أيار، أحصى الفريق حجم الحاجات الإنسانية في المخميات لمياه الشرب، مع تصاعد درجات الحرارة.

وأوضح الفريق أن المخميات المنتظمة التي تعاني من تأمين الاحتياجات اليومية من المياه بلغت نسبتها 55% من إجمالي عدد المخيمات، كما أن 85% من المخميات العشوائية تعاني من تأمين تلك الاحتياجات.

وبلغ عدد المخيمات المحرومة من الحصول على المياه النظيفة والمعقمة 590 مخيمًا، مع احتمالية زيادة العدد في حال توقف مشاريع المياه عن مخيمات جديدة.

وبحسب التقرير، فإن أزمة المياه في تلك المخيمات متواصلة منذ سنوات، ويتراوح زمن نقص المياه في تلك المخيمات بين خمس سنوات وستة أشهر.

وتنفق العائلات النازحة في المخيمات نحو 20% من دخلها على المياه في الشتاء، لترتفع النسبة إلى 33% في فصل الصيف.

وفيما يتعلق بالصرف الصحي، تعاني 78% من المخيمات من انعدام سبل الصرف الصحي، بالإضافة إلى أن العديد من المخيمات لديها دورة مياه واحدة لكل 65 شخصًا.

نازحات يحملن سطل مياه نظيفة في شمال غربي سوريا_ 2021 (أطباء بلا حدود)

ويوجد في شمال غربي سوريا ما لا يقل عن 1450 مخيمًا وفق بيانات سابقة لـ”منسقو استجابة سوريا”، كما أن 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر عُرضة للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية صيفًا وشتاءً، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في تشرين الأول 2021.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” حذرت منذ أيلول 2021، من أزمة مياه حادة في شمالي سوريا، يواجهها ملايين الأشخاص.

وذكرت المنظمة عبر بيان لها، حينها، أن الحرب التي دامت عقدًا من الزمن تسببت في تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وإهمالها، وأكثر من ثلاثة ملايين شخص يواجهون الآن أزمة مياه لها عواقب صحية وخيمة.

وأوضح البيان أن انخفاض التمويل أثّر على استجابة الجهات الفاعلة، إذ تحاول المنظمات الإنسانية سد الثغرات والاستجابة للاحتياجات العديدة، إلا أن الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي لا يزال يمثل مشكلة.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني