قال مدير زراعة حمص، يونس حمدان، إن المساحات المحصودة من محصولي القمح والشعير منذ بداية موسم الحصاد الحالي بلغت 618 هكتارًا.
وأضاف حمدان، أن من بين المساحات المحصودة 75 هكتارًا من القمح المروي والبعل، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “تشرين” الحكومية، اليوم الخميس، 26 من أيار.
ووفقًا لما ذكرت الصحيفة تم تسويق 129 طن قمح لفرع “مؤسسة الحبوب” في حمص حتى الآن.
حمدان أشار إلى أجور الحصاد للموسم الحالي حُددت حسب كل محصول، وبلغت للدونم الواحد من محصول القمح المروي 20 ألف ليرة سورية، وللقمح المروي مع التبن 30 ألف ليرة.
في حين حددت أجرة حصاد الدونم الواحد من محصول القمح البعلي 15 ألف ليرة سورية، وللقمح البعلي مع التبن 25 ألف ليرة.
كما حددت أجرة حصاد الدونم الواحد لحصادات الشمل بـ 12 ألف ليرة سورية، على أن يؤمن صاحب الأرض المازوت اللازم للحصاد .
وبحسب الصحيفة، بلغت التقديرات الأولية لإنتاج القمح في حمص 69 ألف طن من المساحات القابلة للحصاد البالغة 24 ألفًا و462 هكتارًا، في حين أن التقديرات النهائية ستصدر قريبًا بعد الانتهاء من أخذ العينات العشوائية لكامل المساحات المزروعة.
وكانت حكومة النظام السوري حددت، في 14 من أيار الحالي، سعرًا جديدًا لشراء كيلوغرام القمح من الفلاحين هذا العام بـ1700 ليرة مع منح مكافأة 300 ليرة سورية بعد حديث مجلس الوزراء عن تحديد سعره بـ1500 ليرة.
وجاء إعلان رفع التسعيرة في مؤتمر “الحبوب”، إذ قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إنه “بتوجيه من السيد الرئيس، بشار الأسد، رفع مؤتمر الحبوب سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين إلى 1700 ليرة سورية مع منح مكافأة 300 ليرة لكل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة بحيث يصبح سعر الكيلوغرام 2000 ليرة”.
وأضاف البيان أن مكافأة قدرها 400 ليرة عن كل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق غير الآمنة ليصبح سعر الكيلوغرام 2100 ليرة.
وتقصد حكومة النظام بالمناطق “غير الآمنة” التي لا تخضع لسيطرتها، وهي مناطق شمال غربي سوريا التي تخضع لفصائل المعارضة، وشمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”.