تواصل أمريكي- تركي بشأن العملية العسكرية في سوريا

camera iconالمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي - 2 من شباط 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الخارجية الأمريكية عن تواصلها مع الحكومة التركية بخصوص العملية المحتملة التي صرحت بها أنقرة على سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن “بلاده تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.

وأضاف المتحدث “اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس (رجب طيب) أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا”.

وكان برايس حذر الحكومة التركية في وقت سابق من القيام بالعملية لتعريض الجنود الأمريكيين في سوريا للخطر.

وقال برايس في تصريحات، الثلاثاء 24 من أيار، لوكالة “رويترز” للأنباء، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.

وأضاف، “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على الحدود الجنوبية لتركيا، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوّض الاستقرار الإقليمي، ويعرّض القوات الأمريكية وحملة التحالف ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) للخطر”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد أن بلاده ستواصل الرد على “الهجمات الإرهابية الغادرة بإطلاق عمليات عسكرية جديدة”، بحسب “الأناضول“.

وجاء تأكيد أردوغان بعد تصريحه، في 23 من أيار الحالي، عن مساعي الحكومة التركية لإعداد مشروع لضمان عودة مليون لاجئ سوري “عودة طوعية” إلى بلادهم، بحسب ما نقلته قناة “A Haber” التركية.

ولفت إلى أن المناطق التي تعد “مركزًا لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.

وخلال السنوات الماضية، أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية في ريف محافظة حلب الشمالي، وامتدت العمليات العسكرية حتى أرياف محافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة