أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها اليوم، الخميس 26 من أيار، في منطقة عمليات “المخلب- القفل” التي تجريها تركيا شمالي العرق.
وفي بيان مقتضب للوزارة عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، نعت الوزارة الجندي محمد ميرال، مقدمة التعازي لعائلته، دون تفاصيل عن كيفية مقتله.
يأتي ذلك بعد إعلان الوزارة، في 24 من أيار الحالي، مقتل خمسة من جنودها في منطقة العمليات ذاتها، إذ أعلنت أولًا مقتل ثلاثة جنود، ثم نعت الرابع، قبل أن تعلن مقتل الخامس في اليوم نفسه، ما يرفع حصيلة القتلى منذ الثلاثاء الماضي إلى ستة عسكريين.
وفي 23 من أيار الحالي، نفذت المخابرات التركية (MIT) عملية أمنية في مدينة الموصل العراقية، استهدفت فيها قياديًا بحزب “العمال الكردستاني” (PKK) ما أسفر عن مقتله.
وقالت حينها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT HABER“، إن المخابرات التركية “حيّدت” المدير العام الميداني لحزب “العمال”، “محمد أردوغان”، المسؤول الميداني عن قطاعات كركوك والسليمانية بمدينة الموصل العراقية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في 22 من نيسان الماضي، مقتل اثنين من جنودها، خلال اشتباكات في منطقة عملية “المخلب- القفل”.
وفي 18 من الشهر نفسه، أطلقت تركيا عمليتها العسكرية في مناطق متعددة من العراق، هي متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق، ضد حزب “العمال الكردستاني” المُصنف على قوائم الإرهاب لدى تركيا.
وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد حينها، من مركز قيادة القوات الجوية التركية، أن هدف “المخلب- القفل” منع “الهجمات الإرهابية” على الشعب التركي وقوات الأمن التركية من شمالي العراق، وضمان أمن حدود البلاد.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات تشنها القوات التركية في سياق حملة مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وكلاهما تعتبره أنقرة جماعة “إرهابية”.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن القومي التركي اليوم، الخميس، اجتماعًا يترأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لبحث إطلاق عملية عسكرية جديدة في مناطق شمالي حلب لإنشاء “منطقة آمنة” وفق المنظور التركي.
–