أعلن رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة وصناعة المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، انخفاض نسبة الذهب المزوّر بنحو 5% من كمية الذهب الموجودة في الأسواق المحلية.
وقال جزماتي في حديث لصحيفة “تشرين” المحلية اليوم، الثلاثاء 24 من أيار، إن 95% من الذهب الموجود في الأسواق نظامي، مفسرًا ذلك بوعي الناس تجاه الذهب المزوّر من جهة، والتأكد من وجود الدمغة على قطعة الذهب من جهة أخرى.
وأوضح جزماتي أن سوريا كانت تستورد سابقًا الذهب الخام من دول الخليج، لكن خلال السنتين الماضيتين لم يدخل الذهب الخام إليها بسبب “إغلاق الحدود نتيجة انتشار فيروس (كورونا المستجد)”، مضيفًا أن ما يتم تصنيعه حاليًا هو ذهب قديم يستبدل به الناس ذهبًا جديدًا، إذ تعمل الورشات على صهره وإعادته بأشكال وموديلات جديدة.
وأكد جزماتي أن تذبذب أسعار مبيع الذهب في سوريا يتأثر بأسعار الأونصة عالميًا، لافتًا إلى أن حركة مبيع الذهب تحسنت بعد العيد بنسبة 20%، بعد أن كانت “شبه معدومة” خلال شهر رمضان.
وسجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 204 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 203 ألف و500 ليرة سورية، بينما وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 174 ألفًا و857 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 174 ألفًا و357 ليرة، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الثلاثاء.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
–