طهران تنفي سحب عناصر “قوات النخبة” من سوريا

  • 2015/12/22
  • 3:58 م

نفى نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، تقليص وجود مستشاريها العسكريين وتغيّر استراتيجية طهران حول سوريا، اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن سلامي قوله اليوم، إن “زيادة أو تقليص القوات في أي ساحة أمر طبيعي، إلا أن استراتيجيتنا في هذا المجال وأدوارنا في هذه الساحة والمجال السياسي لم تنخفضا بأي حال من الأحوال”.

سلامي أشار في حديثه إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني “ما زالت ثابتة وراسخة على مبادئها وأهدافها واستراتيجياتها السابقة”، مردفًا “مستمرون في تأدية أدوارنا بما يتناسب مع حاجات الساحة”.

وحول زيادة أو تقليص عدد مستشاري الحرس في سوريا اعتبر سلامي الأمر “آنيًا”، مضيفًا “هذا لا علاقة له باستراتيجية إيران الدفاعية، ولم يحدث أي خفض في هذا المجال”.

وكانت مصادر إعلامية غربية تحدثت مطلع كانون الأول الجاري، عن شروع طهران بسحب قوات النخبة من سوريا تزامنًا مع بداية الغارت الروسية، لافتةً إلى انسحاب عدد كبير منها خلال الأسابيع الأخيرة، بعد مقتل وإصابة كبار الضباط في محافظة إدلب ومناطق أخرى من سوريا العام الحالي.

ويعتبر عناصر الحرس الثوري الإيراني مشاركين أساسيين في المعارك إلى جانب قوات الأسد، وقتل نحو 80 ضابطًا وقائدًا منهم خلال الفترة الأخيرة في سوريا إثر المعارك الدائرة في الشمال السوري، أبرزهم المستشار الأعلى للحرس الثوري وقائد فيلق محمد رسول الله، الجنرال حسين همداني.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي